الجزائر - الجزائر اليوم
ألزمت وزارة التربية الوطنية المؤسسات التربوية، على قياس درجة حرارة التلاميذ عند دخولهم المؤسسات التربوية في الفترتين الصباحية والمسائية، ومنع أيّ تلميذ أو عامل الدخول إلى المؤسسة ما لم يتم قياس درجة حرارته.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن مدير المؤسسة التربوية سيسهر شخصيا على تطبيق هذه التعليمات بحذافيرها، وأي تقاعس أو تماطل في العملية، سيعرض صاحب المؤسسة إلى عقوبات إدارية صارمة.
وتشير المعلومات إلى أنه في حال وجود حالة درجة حرارتها أكثر من 37، فسيتم إخطار طبيب على مستوى وحدة الكشف ليتم فحصها، وإذا تم الشك في إصابتها بفيروس “كورونا”، فيتخذ الإجراءات اللازمة ويتم تحويلها إلى المستشفى للقيام بالتحليلات اللازمة.
وعن توفير كاشف الحرارة، قال مصدرنا إن وزارة التربية الوطنية كلفت البلديات بتوفير هذه الأجهزة على مستوى كل ابتدائية، فيما يتم إسناد المهمة للمصالح الاقتصادية على مستوى المتوسطات والثانويات لاقتناء الأجهزة.من جهة أخرى، وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديري التربية الـ 50 الموزعين عبر التراب الوطني، أمرتهم فيها بضرورة إعداد تقارير يومية حول الإجراءات الصحية والتنظيمية الخاصة بالدخول المدرسي المقرر هذا الأربعاء.
وحسب المنشور الوزاري الذي تضمن “البروتوكول” الصحي، والذي كانت “النهار” قد نشر تفاصيله، فقد تم تقليص الحصة التعليمية إلى 45 دقيقة مع استغلال أمسية الثلاثاء للدراسة.وخصّ المخطط نموذجين لتنظيم تمدرس التلاميذ بالنسبة للثانويات، ويتعلق الأمر بالمؤسسات التي يكون عدد قاعات الدراسة فيها كافيا لاستيعاب نصف عدد الأفواج الفرعية.
ونصّ المنشور على تقسيم مجموع الأفواج الفرعية إلى مجموعتين متوازنتين من الأفواج “ف 1” و”ف 2″، وضمان تناوب الدراسة بين المجموعتين يوميا بين الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يكون التوقيت اليومي بالنسبة للفترة الصباحية من الساعة 08:00 إلى الساعة 12:40، تنظم في ٦ حصص لمدة 4 ساعات و30 دقيقة، أما الفترة المسائية، فمن الساعة 13:30 زوالا إلى 17:25 مساء، تنظم في ٥ حصص لمدة 3 ساعات و45 دقيقة.
قد يهمك ايضا :
وقفة احتجاجية لأساتذة التعليم الابتدائي أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة
وزارة التربية الوطنية تأمر بإجراء متابعات أسبوعية لمدى تنفيذ المناهج الدراسية