قررت وزارة التربية الوطنية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فتح مراكز إجراء الامتحانات المدرسية الثلاثة أمام المترشحين على الساعة السابعة صباحا، لتغلق على الساعة الثامنة والنصف، وذلك لتجنب مشكل التأخرات وسط الممتحنين ومن ثمة تفادي الإقصاءات. بالمقابل فقد تم توحيد مواد الاختبارات لجميع الشعب لمترشحي البكالوريا، على أن يتم تطبيق نفس البروتوكول الصحي للسنة الثانية على التوالي.

أفادت مصادر “الشروق” بأنه لأجل ضمان مبدإ تكافؤ الفرص بين كافة الممتحنين على المستوى الوطني، ولتجنب إقصائهم من امتحان شهادة البكالوريا، فقد تقرر الإبقاء على نفس الإجراءات التنظيمية، من خلال فتح مراكز الإجراء على الساعة السابعة صباحا التي يتم غلقها في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، وهو التوقيت الذي تفتح فيه أظرفة مواضيع الاختبارات، وبالتالي فأي مترشح يلتحق بعد هذا التوقيت الزمني يمنع من الدخول ويقصى مباشرة من امتحان البكالوريا.

وأضاف مصدرنا بأنه تم تخصيص مدة 90 دقيقة كاملة، لتمكين المؤطرين من ممارسة كافة المهام الموكلة لهم والمتعلقة أساسا بقياس درجة حرارة الممتحنين، وذلك في إطار مواصلة تطبيق نفس تدابير وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وكذا لتفتيشهم لمنع دخول بعض الوسائل الممنوعة والتي يتم استخدامها عادة في الغش على غرار الهواتف النقالة الذكية، ثم توجيههم مباشرة نحو قاعات الامتحان خاصة في اليوم الأول للامتحان، لتفادي بقائهم في الساحات ومن ثمة ضمان تحقيق التباعد الاجتماعي للوقاية من انتشار الفيروس. بالإضافة إلى تخصيص مدة نصف ساعة لقديم النصائح والتوجيهات للتلاميذ وتحضيرهم نفسيا للاختبارات من قبل الأساتذة الحراس.

وفي ما يتعلق بسير امتحان شهادة التعليم المتوسط، أكد نفس المنشور الوزاري، على أنه سيتم برمجة أربعة اختبارات في اليوم الأول للامتحان ويتعلق الأمر بمواد اللغة العربية، العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، التربية الإسلامية والتربية المدنية، على أن يتم اختبار الممتحنين في اليوم الثاني والثالث في ستة اختبارات بمعدل إجراء ثلاثة اختبارات في اليوم. بالمقابل يتم اختبار المترشحين لاجتياز امتحان “السانكيام” في ثلاثة اختبارات في اليوم وهي اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات.

قد يهمك ايضاً

هذا هو برنامج دروس الدعم للأطوار التعليمية الثلاث في الجزائر

مراجعة ضريبة الدخل والقيمة المالية لمنح الأساتذة والباحثين الجزائريين