الجزائر - الجزائر اليوم
أفرجت وزارة التربية الوطنية عن البروتوكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية الواجب تطبيقها بمراكز الإجراء طيلة فترة تنظيم الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة دورة 2021، إذ تقرر إلزام رؤساء المراكز بمجموعة من الإجراءات الصارمة، لضمان حماية المترشحين من عدوى الفيروس للسنة الثانية على التوالي، خاصة في ظل ظهور سلالات أخرى للوباء أكثر خطورة.
وقررت مصالح الوزارة المختصة الاعتماد على نفس البروتوكول الصحي الوقائي المصادق عليه من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والذي طبق خلال فترة إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا دورة سبتمبر 2020، إذ تقرر تخصيص “قاعات احتياطية” بالمراكز لعزل كل مترشح يشتبه في إصابته بوباء كورونا، على أن يقوم بمتابعة إجراء الامتحان بصفة عادية، في حين تم التحذير من استعمال المكيفات الهوائية واللجوء إلى تشغيلها إلا للضرورة القصوى، بالإضافة إلى إلزام رؤساء المراكز بتوزيع الكمامات على المترشحين يوميا.
ويلزم ذات البروتوكول الصحي رؤساء مراكز الإجراء باتخاذ مجموعة من التدابير قبل انطلاق الامتحانات، وتتمثل في تعقيم وتطهير جميع المرافق وكذا خزانات المياه، مع ضرورة غلق كافة القاعات غير المستعملة، والتأكد من جاهزية العيادة التي تضم أطباء وممرضين يتم تسخيرهم طيلة فترة الإجراء للتدخل في الوقت المناسب، خاصة في حال اكتشاف حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس.
ويقوم رؤساء المراكز أيضا بناء على البروتوكول الصحي نفسه، بعقد جلسة تنسيقية مع النواب لقراءة البرتوكول وتوزيع المهام على المؤطرين ومعاينة مختلف المحطات، والذين سيتم تكليفهم باستقبال الممتحنين في الفترتين الصباحية والمسائية مع ضرورة قياس درجة حرارتهم عن طريق أجهزة القياس الحراري، بالإضافة إلى مراقبة مدى الالتزام بالتباعد الاجتماعي الوقائي داخل قاعات الامتحان، بترك مسافة متر واحد بين كل طاولة وأخرى، بالإضافة إلى التأكد من توفر الأكياس البلاستكية وحاويات النفايات والماء الشروب بالكميات الكافية مع توفير الماء والصابون السائل على مستوى دورات المياه.
وأكد نفس البروتوكول على أهمية التنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة، بالإضافة إلى تطهير حافظات المواضيع، خلال فترة الإجراء، مع تهوية القاعات بفتح النوافذ بشكل دائم. فيما تم إلزام أفراد الجماعة التربوية والمترشحين بارتداء الكمامات وتطهير أيديهم بالمطهر الكحولي، مع وضع “ممسحات مطهرة” للأحذية عند المدخل الرئيس للمركز والحرص على النظافة والتطهير الدائمين لدورات المياه.
وفي حال ظهور أحد الأعراض على المترشحين “السعال والرشح والعطش”، أو تسجيل درجة حرارة أعلى من 37 درجة، شدد البروتوكول ذاته على أهمية تكليف نائب رئيس المركز المكلف بمتابعة ومراقبة مدى تطبيق البروتوكول، بطمأنة الممتحنين وعدم إرباكهم، على أن يتم توجيههم مباشرة إلى العيادة لإخضاعهم للفحص من قبل الطبيب وتشخيص حالتهم، على أن يتم عزلهم “بقاعات احتياطية”، لتمكينهم من اجتياز الاختيار بشكل عادي، دون تعطيل السير العادي للامتحان ودون التشويش على باقي المترشحين، مع ضرورة الإبلاغ الفوري بالحالات المشتبه فيها وسط المترشحين أو المؤطرين وإرسال تقرير يومي بالإجراءات المتخذة بالمركز للوقاية من فيروس كورونا إلى مصالح مديريات التربية المختصة.
قد يهمك ايضاً
الخصم من اجور و منحة المردودية للمعلمين المتغيببن عن حراسة الامتحان المهني في الجزائر