لندن - الجزائر اليوم
أرسل المعلمون فتاة (16 عامًا)، إلى المنزل من المدرسة في اليوم الأول من عودتها، لأنهم اعتقدوا أن حواجبها "السميكة بشكل طبيعي" كانت مزيفة، حيث تم إبعاد طالبة عن المدرسة في غضون 20 دقيقة من وصولها للفصل الدراسي الجديد لأن لونها وحاجبيها بدوا على ما يبدو "مزيفين". أخبر المعلمون ميغان ديفيز، 16 عامًا، أن مظهرها لم يتوافق مع إرشادات أكاديمية لورد ديربي وأرسلوها إلى منزلها بالقرب من ليفربول، لكن والدتها ماري كانت غاضبة وتصر على أن حواجب ابنتها السميكة الداكنة طبيعية. وأضافت السيدة ديفيز أن الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد. واجه المعلمون أيضًا مشكلة في اختيار ميغان للأحذية التي يقولون إنها فشلت في الامتثال لقواعد الزي المدرسي. وأضافت إنها مجرد أحذية برباط أسود عادي. ليس هناك ماسة عليها، ولا قوس.
اقرأ أيضا:
ديوانية المدرسة السعودية تحتضن ندوة عن دور المملكة في تعليم اللغة العربية في الجزائر
وقالت الأم إن نصف الفتيات في عامها حصلن على نفس الأحذية المتطابقة. لم يتم إعادتهن إلى بيوتهن، فقط ميغان تم طردها. ليست هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها المعلمون في ظهور ميغان في الأكاديمية كما أشارت السيدة ديفيز. يقال إن التلميذة ميغان ديفيز أُجبرت على إثبات أن حواجبها طبيعية من خلال مسحها بحثًا عن أي علامات للرسم او التظليل أمام المعلمين. "ميغان كانت تمسح حواجبها ولم يكن هناك أي شيء عليهما". قالت السيدة ديفيز إنها "تشعر بالاشمئزاز تمامًا" لأن ابنتها أُرسلت إلى المنزل من المدرسة عندما كانت بحاجة إلى اللحاق بالدروس التي كانت بعيدة لمدة ستة أشهر بسبب الوباء.
فيما قالت مديرة أكاديمية لورد ديربي فيكي جوان إنها لم تتمكن من التعليق على الحالات الفردية، وأوضحت بقولها: "نحن نفخر بنهجنا التقليدي في جميع جوانب الحياة المدرسية. ونسعى جاهدين لضمان معاملة كل تلميذ وأن قواعدنا المتعلقة بالزي الرسمي يتم تطبيقها باستمرار". وختمت الخلاف قائلة: "نحن نعمل وفقًا لأعلى المعايير في أكاديمية لورد ديربي. وتحرص المدرسة دائمًا على العمل في شراكة مع العائلات".
قد يهمك ايضا:
تعرف على "حكاية" أول مدرسة لـ"البنات" في مصر عمرها 147 عامًا