مريم ملاك

عبّرت الطالبة المصرية مريم ملاك عن شعورها بالصدمة بعد حصولها على "صفر" في امتحانات الثانوية العامة كافة، إذ تتميز بتفوقها في المراحل التعليمية المختلفة، حتى أنها كانت تأمل في الالتحاق بكلية الطب، خصوصًا عقب حصولها على ما يقرب من الدرجات النهائية فى العامين المنصرمين.

وتحظى الطالبة بدعم الآلاف من المصريين الذين يزعمون أن مريم ملاك ربما تكون ضحية الفساد في نظام التعليم، وبيّنت في تصريحات إعلامية "صدمت تمامًا. لم أستطع أن أسمع أحدًا، أو أتحدث إلى أحد، كيف يمكن أن أحصل على صفر؟".

وأضاف شقيقها "ربما تكون المدرسة أو مجلس فحص الأوراق أخطأ أو عمل على تبديل أوراقها مع طالب آخر مستواه منخفض تعليميًا". وانتشرت أنباء تفيد أن مريم تعرضت إلى التمييز
بسبب كونها مسيحية، إلا أن أسرتها رفضت هذه المزاعم وبيّنت أن الطالبة ضحية للفساد داخل منظومة التعليم المصري.

وانضم أكثر من 30 ألف شخص إلى صفحة "أنا أصدق مريم" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تضم الكثير من رسائل الدعم للطالبة الشابة، كما دعا المئات إلى التحقق من درجات الطالبة، مشيرين إلى أنه من المؤكد وقوع خطأ في الدرجات أو أنه جرى تبديل أوراقها بشكل متعمد.

وذكرت شقيقتها منى أن العائلة تصلي من أجل حل هذه القضية، مضيفة "نحن نؤمن بعدل الله والقانون، ونشعر بالطمأنينة بسبب الدعم والتضامن الذي نلقاه من الناس، ونريد لجنة محايدة وشفافة لإعادة فتح التحقيق في القضية، مع إجراء اختبار بخط يدها، سنكمل طريقنا حتى تتحقق العدالة مع مريم".