توج بطريق يدعى   Olde"أو الجدة الكبرى" باللغة الدنماركية كأقدم بطريق حى فى العالم، حيث تجاوز عمره 41 عامًا، وهو من نوع جنتو مقيم بحديقة حيوان حيوان Odense فى الدنمارك، لمدة 41 عامًا و141 يومًا فى 4 أكتوبر 2020 مما يجعله أكبر بطريق فى العالم.وتعيش طيور البطريق الجينتو في البرية التي هي موطنها الأصلى فى شبه جزيرة أنتاركتيكا والجزر الواقعة تحت القطب الجنوبي - فقط لمدة 15-20 عامًا، على الرغم من أن عمرها في الأسر يمتد إلى 30 عامًا، وفي كلتا الحالتين ، حطم Olde التوقعات.

وحطمت الجدة الكبرى الرقم القياسي الذي كانت تحتله أنثى البطريق الأفريقي (Spheniscus demersus) التي تُدعى تيس من حديقة حيوان بويبلو في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي توفيت في عام 2015 عن عمر يناهز الأربعين، وفقا لموقع موسوعة غينيس العالمية.عندما سئل داني لارسن، مسؤول الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي في حديقة الحيوانات فيOdense ، عن شعوره عن أحد سكان حديقة الحيوان ليكون محطماً للأرقام القياسية، قال "إنه أمر رائع حقًا.. حراس الحديقة لدينا محترفون ، وبالتالي ليس لديهم مفضلات - لكنني أعتقد من الآمن أن نقول إن Olde يحتل مكانة خاصة في قلوبهم".

وقال إثنان أخرين من حراس الحديقة إن "olde" هادئة للغاية ولم تتصرف أبدا بشكل غير لائق، سواء على طيور البطريق الأخرى أو حراس الحديقة، ولكن من ناحية أخري تتلقى القليل من المعاملة الخاصة على طيور البطريق الأخرى، فعلى سبيل المثال، يضمن الحراس أنها تحصل على نصيبها من الأسماك بشكل منفصل حتى لا تضطر إلى محاربتها مع جيرانها الأصغر سنًا.

وكشف الحارس إنها تحب سمك الرنجة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لنوعها، لافتا إلى أن شعبية Olde آخذة في الازدياد منذ أن بدأنا بالفعل في سرد قصة كونها الأقدم من نوعها، قائلا :"لقد صعدنا الأمر قليلاً العام الماضى، عندما بلغت 40 عامًا، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من طيور البطريق التي يبحث عنها الضيوف ويسألون عنها. كما أنها تتلقى الكثير من الحب عندما ننشر عنها محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي."

تم ولادة أولدي في حديقة حيوان إدنبرة في اسكتلندا في 16 مايو 1979. ثم انتقلت إلى مونتريال، كندا، حيث عاشت في معرض المنطقة شبه القطبية في Biodôme لمدة 23 عامًا، قبل أن تنتقل أخيرًا إلى حديقة حيوانات Odense في عام 2003. وهي تقيم هناك منذ ذلك الحين.

قد يهمك ايضا:

أول ظهور لحيوان البطريق "الأمهق" النادر في بولندا

علماء فرنسيون يكشفون أسباب تراجع البطاريق الملكية