ويلينغتون - الجزائر اليوم
أضطرت سلطات متحف "أوتاغو" في نيوزيلندا، إلى إنهاء حياة وزغة (أبو بريص) شهيرة - زاحف سام-، عن طريق إخضاعها للقتل الرحيم، بعد معاناتها الطويلة مع المرض، الوزغة "ماناوا" الملقبة بـ"الوزغة المرصعة بالجواهر"، تم تهريبها من نيوزيلندا في عام 2010، في إطار عملية للبيع غير المشروع للحيوانات الأليفة، ثم تم ضبطها وإعادتها إلى البلاد في عام 2016، بحسب موقع "ستاف" النيوزيلندي.
وبسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة البيولوجية على البيئة في نيوزيلندا، كان إلزاما بقاء "ماناوا" في متحف "أوتاغو"، حيث تم وضعها داخل حاوية زجاجية، حيث أعلن المتحف في بيان له أن "ماناوا" قد خضعت للقتل الرحيم بسبب سوء حالتها الصحية، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قائلا إنها منذ العام الماضي "في حالة صحية سيئة بشكل متزايد"، وقد تم نقلها إلى مستشفى "دنيدن" للحياة البرية لتلقي العلاج.
ولأن عمر الوزغة لم يكن معروفا، يرجح أن تكون حالتها الصحية قد ساءت بسبب تقدمها الطبيعي في العمر. ويُعتقد أن الوزغة "ماناوا"، هي أول حيوان بري مستوطن يتم صيده من نيوزيلندا وإعادته بنجاح إلى بلاده.
قد يهمك ايضا:
"جذع شجرة" يرفض الموت بغابة "أوكلاند" في نيوزيلندا ويُذهل العلماء
بريطانيا تطلق أول قاعدة بيانات الحمض النووي للحيوانات الأليفة