لندن ـ سامر شهاب
كشفت دراسة حديثة، أن وجود تيار غير مرئيّ من القمامة البلاستيكيّة تتدفق على طول حوض نهر التايمز إلى بحر الشمال، سيكون له آثار بعيدة المدى على الحياة البحريّة، مما سيكون له تأثير كارثيّ أيضًا على النظام البيئيّ للمياه العذبة
.
وقد قام العلماء من متحف التاريخ الطبيعيّ وجامعة لندن و"رويال هولواي"، بجمع القمامة على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2013، من سبعة مواقع مختلفة على طول نهر التايمز، ووجدوا 8490 مادة بلاستيكة تتراوح بين أكياس طعام وعبوات سجائر وأكواب، يمكن أن تكون قد جرفت إلى مياه النهر عن طريق مصارف المياه.
ووجد الفريق البحثي، أن أكثر من 20% من النفايات تتكون من المنتجات الصحية التي تتسرب للنهر بعد دفق المياه في المراحيض، في ما تُعدّ هذه النتائج أحدث دليل على أن التلوث البلاستيكيّ له أثار كبيرة على بيئات المياه العذبة ومياه البحار، حيث أن اكثر من 80% من القمامة أصبحت من المواد البلاستيكية، وقد أصبح ملف القمامة البلاستيكيّة من أهم الملفات في السنوات الأخيرة، مع وجود حالات موثّقة لتشابك واختناق الأسماك والطيور في شمال المحيط الهادي.