تونس - العرب اليوم
وصلت إلى كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية المنطلقة من الثقوب الإكليلية للشمس، وحسب الإحصاءات المتوافرة يشعر بالعواصف المغناطيسية من 50 إلى 75 في المائة من سكان
المعمورة.
وحَسَب توقُّعات الخبراء يُحتمل أن تستمر هذه العاصفة المغناطيسية ليومين متتالين، حيث كان مستواها لدى وصولها الأرض يعادل 5 درجات، وبعد مضي ثلاث ساعات أصبح 6 درجات.
وفي هذا المجال، يؤكِّد خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية أن تحرر البلازما بدأ يوم 14 شباط/ فبراير الجاري في اتجاه الأرض، وفي الوقت ذاته انطلق تيار قوي من الرياح الشمسية من الثقب الإكليلي، حيث أدّى تطابقهما إلى مشاهدة الاضطرابات الناجمة عن هذه الظاهرة الكونية.
وإذا كان مؤشر الاضطرابات المغناطيسية Kp يتراوح بين الصفر و 3 تُعتبر العاصفة هادئة ومن 4 مضطربة، وبين 5 – 9 تقسم العاصفة إلى خمس درجات، على ما أشار اليوم الجمعة، (21-2-2014)، موقع "روسيا اليوم".
ومن المعروف أن العواصف المغناطيسية تؤثر سلبًا على صحة الأشخاص الذين يتأثرون بتغير الظروف المناخية، وتشكل خطرًا على حياة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وكذلك الذين يعانون من أمراض القلب.
ويرافق الصداع هذه العواصف عادة بما في ذلك "الصداع النصفي" والخفقان والأرق والخمول وغيرها من الأعراض.
وحسب الإحصاءات المتوافرة يشعر بالعواصف المغناطيسية من 50 الى 75 في المائة من سكان المعمورة.