واشنطن ـ رولا عيسى
عُثِر على قرابة 753 دولفينًا كبيرًا نافقًا على السَّاحل الأطلسي منذ تموز/ يوليو، مما يتجاوز المستويات القياسيَّة المسجَّلة قبل 25 عامًا، ويعود على الأرجح إلى فيروس شبيه بفيروس مرض الحصبة
.
وأكد علماء أميركيون أن "جيف الحيوانات جنحت إلى الساحل الأطلسي في الولايات المتحدة من ولاية نيويورك (شمال شرق الولايات المتحدة) إلى ولاية فلوريدا (جنوب غرب الولايات المتحدة)، وذلك بين تموز/ يوليو وتشرين الثاني/ نوفمبر. وأن هذا الرقم المسجل في خلال 5 أشهر هو أكبر 10 مرات من معدل الدلافين النافقة المسجل في خلال عام".
وتخشى السلطات زيادة عدد الدلافين النافقة، بما أن العدد القياسي السابق كان 740 دلفينا سجل بين العامين 1987 و 1988، بحسب علماء خدمة الأرصاد الجوية الأميركية (إن أو إيه إيه).
ويتعذر على العلماء أن يأكدوا بعد أن الفيروس الموربيلي هو السبب في نفوق هذه الحيوانات، نظرا إلى حالة الجيف المتدهورة جدا، والتي تعرقل إجراء الفحوصات اللازمة.
لكن بعض العناصر تدفع إلى الظن أن الفيروس الموربيلي (الذي يشمل فيروس الحصبة) الذي أصاب الدلافين يوسع نطاق انتشاره بين هذه الحيوانات.
ولا ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان الذي قد يصاب ببكتيريا أو غيرها من الجراثيم المتواجدة في جيف الحيوانات التي يوصى بالاتصال بالاخصائيين عند العثور عليها على الشاطئ.