الخوذة سايكل فيغن

كشفت شركة "سايكل فيغن" الأسترالية عن خوذة جديدة خفيفة الوزن تجعل الأمور أكثر أمنًا بالنسبة إلى راكبي الدراجات، وتضم اثنتين من الكاميرات فائقة الجودة المدمجة في إطارها ويمكنها بث لقطات من الكاميرا الخلفية إلى هاتف ملحق بالمقود، وهي مدعومة ببطارية "ليثيوم بوليمر" تعمل لمدة خمس ساعات وقابلة لإعادة الشحن.

وتقوم كاميراتا الخوذة الأمامية والخلفية، بدقة 1080 بيكسل، بالتسجيل بزاوية 160 درجة حيث تسجل كل شيء أمام وخلف راكب الدراجة، ويتم تسجيل اللقطات حتى 4 ساعات ونصف بشكل مستمر ويتم تخزينها على بطاقة ذاكرة بسعة 32 غيغا بايت، وتتيح الشركة سعة تخزينية تصل إلى 256 غيغا بايت لتخزين أفضل للبيانات، وبيّنت الشركة أن الخوذة تزن 280 غرامًا وكل مكوناتها مضادة للماء.

وللحصول على الصور من الكاميرات يتم توصيلها بمنفذ يو.أس.بي ويمكن نقل ملفات الصوت والصورة بسهولة على الكمبيوتر المحمول، وهي مدعومة ببطارية ليثيوم بوليمر قابلة لإعادة الشحن وتعمل حتى 5 ساعات، وتتميز الكاميرا الخلفية بوجود اتصال واي فاي، ومن خلال توصيل الكاميرا بهاتف موجود على المقود يمكن للراكب تتبع مدى قرب الشاحنات له، وعلى الرغم من أن ذلك يعد إلهاءً للراكب إلا أن الدراجين في الشوراع الملتوية في لندن يجدونها مفيدة حيث أن رؤية مدى قرب الشاحنات منهم تساعد على تجنب الحوادث.

ومن المقرر طرح الخوذة للبيع الصيف المقبل ولم يتم الإعلان عن السعر حتى الآن، وأعرب مؤسس الشركة، روبرت أسكر، عن طرح الخوذة بسعر تجزئة جيد بالنسبة إلى جميع راكبي الدراجات الذين يرغبون في توفير بعض الحماية الحقيقية لأنفسهم، وتم إدراج كاميرا خلفية بالفعل في خوذة الدراجات النارية بواسطة شركة "سكالي" في سان فرانسيسكو، والتي تمكن السائق من تعقب مدى اقتراب أي خطر منه من الخلف، وبينت الشركة أنها توفر نظام وعي متقدم للسائق يسمح له بالتركيز على الطريق.