طوّر صانعو الروبوت ، آلة مستوحاة من حركات الجراد يمكنها القفز في الهواء بمساحة 11.5 قدمًا، وتستخدم الآلة قضبانًا من الكربون وقطعًا من البلاستيك لجعلها أخف وزنًا للقفز لمسافات بعيدة، وتم تطوير الروبوت المدعو TAUB بواسطة مهندسين  وعلماء حيوان في جامعة تل أبيب وكلية أوروت برود بقيادة البروفيسور " أمير أيالى".

ويبلغ وزن الروبوت 23 غرامًا بطول 4 بوصة، ويستخدم الروبوت الطاقة الميكانيكية بالإضافة إلى القوة العضلية للقيام بقفزات مماثلة لقفزات الحشرة، وتم تزويد الروبوت بمحرك صغير لتخزين الطاقة الميكانيكية وتخزن هذه الطاقة فيما يشبه الساقين لدى الجراد والتي تقوم بدفعها في الهواء، ويتم تشغيل الروبوت من خلال بطارية ليثيوم، ويستطيع الروبوت عمل 1000 قفزة من خلال بطارية واحدة.

وبيّن البروفيسور أيالى أنه يمكن إنتاج الروبوت بكميات كبيرة لأن أجزاءه رخيصة وسهلة التصنيع مقدرًا سعر الروبوت بـ 100 دولار فقط، مضيفًا " يقوم الروبوت الذي يشبه الجراد بأداء رائع للقفز كما يعد مصدر إلهام لأفكار معينة في القفز".

وأوضح أيالى " يمكن الاستفادة من الروبوت في عدة مجالات تتطلب النظام الآلي من دون تدخل بشري مثل عمليات الإنقاذ والمراقبة"، ويعتقد أيالى أنه من خلال معرفة قدرات الروبوت يمكن تنفيذ قدرات أنظمة الروبوت الآلية.

وتتبع الدكتور غابور كوسا من كلية تل أبيب للهندسة سربًا من الروبوتات التي تضم نظام GPS ونظام ملاحة فضلًا عن كاميرا وألواح شمسية لتوفير الطاقة موضحًا أنه يمكن إدخالها إلى أراضي العدو للقيام بعملية مراقبة، ويأمل كوسا بأن يتمكن فريقه من خلال التمويل المناسب من بناء روبوت آلي يحاكي الجراد مع احتمالية تطوير أجنحة له بحيث يتمكن من الطيران.