لندن ـ سليم كرم
ابتكر باحث من جامعة "ييل"، جلدًا آليًا يمكن أن يجلب اللعب إلى الحياة، ويمكن استخدام الجلد المرن، الذي يسمى"أومني سكين"، للعب الأطفال المحشوة ومجموعة متنوعة من الأجسام الجامدة، وبفضل أجهزة الاستشعار والمحركات، تمكنها من التحرك، يمكن برمجة "جلد" الروبوت لتحويل أي كائن إلى إنسان آلي تقريبًا، اعتمادًا على كيفية تطبيق الشيتات المرنة، أو عدد التطبيقات المطبقة في كل مرة.
في أحد الأمثلة ، قام الباحثون بإلصاق الجلود إلى حصان محشو، مما مكنه من السير عبر طاولة كان موضوع عليها، وتعتقد ربيكا كريمر بوتيجليو، عالمة الروبوتات في جامعة "ييل"، أنه يمكن في نهاية المطاف استخدام جلود الروبوتات في عمليات البحث والإنقاذ، كما يمكن استخدامها في تقنيات قابلة للارتداء، ذلك لأن الصفائح يمكن أن تكون ملفوفة حول أسطوانات رخوه لجعلها تتحرك مثل اليدان، أو حتى تطبق على جهاز يشبه القميص الذي يمكن أن يساعد في تحسين وضعية الشخص.
كما يمكن أن وضع الطبقات للحصول على أنواع مختلفة من الحركة، وقالت كرامر بوتيجليو لموقع "سميثسونيان"، إنهم مثل لعب الليجو يمكن دمجها وفصلها وإعادة دمجها في أنماط مختلفة، قد يجعل هذا الأمر من السهل استكشاف تطبيقات الروبوتات عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة، حيث لن يضطر العلماء إلى إنشاء روبوت لكل مهمة محددة، بدلًا من ذلك، يمكنهم تجربة نفس جلد الروبوت على عدد من الأشياء المختلفة.
تم شرح بحث كرامر بوتيغليو في بحث نُشر مؤخرًا في دورية ساينش روبتوتكس ""Science Robotics، وكانت الفكرة مستوحاة في البداية من طلب ناسا بعمل أنظمة الآلية رخوة، تم تصميم التكنولوجيا أيضًا بالشراكة مع وكالة ناسا، وقالت كرامر بوتيغليو، "يمكن لرواد الفضاء المستقبليين الذين يستكشفون كوكبًا آخر بناء روبوت سريعًا باستخدام الجلود الآلية التي يتم لفها حول أي مواد يمكنهم الوصول إليها، ثم يتم نشر الروبوت لاستكشاف الفضاءات الصغيرة أو الخطرة".