موسكو - العرب اليوم
عادت روسيا من جديد إلى عالم مراقبة الفضاء بعد أن فقدت السيطرة على التلسكوب الراديوي في بداية عام 2019، وحسب موقع engadget الأميركي أطلقت روسيا بنجاح Spektr-RG، وهو تلسكوب أشعة سينية تم تطويره بالتعاون مع ألمانيا، وتستغرق السفينة التي تحمله نحو 100 يوم للوصول إلى وجهتها النهائية في نقطة المدار Lagrange Point 2، حيث يمكنه إجراء دراسات في ظروف مستقرة على بعد مليون ميل من الأرض، وعندما يصل إلى هناك، يمكن أن يعيد تشكيل فهم الإنسان للكون بشكل كبير.
ومن المتوقع أن يجري تلسكوب Spektr-RG دراسة استقصائية مفصلة مدتها 6.5 عام يمكن أن تكتشف ما يقرب من 100000 مجموعة من المجرات، ومئات الآلاف من النجوم النشطة ونحو 3 ملايين من الثقوب السوداء الفائقة الكتلة، وبالإضافة إلى توفير خريطة أكثر تفصيلا للكون، يمكن أن يساعد في فهم تكوين الثقوب السوداء وتوزيع المادة في الكون وتأثيرات الطاقة المظلمة على التمدد الكوني.
وفي حين أن التصميم النهائي للتلسكوب يختلف اختلافًا كبيرًا عن المفهوم الأصلي وعانى من تأخيرات متعددة، إلا أنه يضع روسيا (وبالتالي ألمانيا) في طليعة علم الفلك بالأشعة السينية، بينما حققت مقاريب الأشعة السينية الحالية اكتشافات كبرى، فإنها قد لا تنجز شيئًا على نطاق مماثل لفترة من الوقت.
وقد يهمك ايضا:
إزاحة الستار عن تلسكوب لاسلكي لكشف أسرار "درب التبانة"
المرصد الملكي يدرس النظام الشمسي لأوّل مرة منذ 60 عامًا