واشنطن - العرب اليوم
حقّقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إنجازات رائعة لا تعدّ ولا تحصى، لكنها لال تزال تواصل العمل مع إطلاق 18 مشروعا جذريا جديدا، وفي ما يلي 4 خطط مستقبلية حقيقية أطلقتها "ناسا" يمكن أن تبدو كأنها أقرب إلى الخيال العلمي:
1- بزة فضائية تصلح نفسها ذاتيا
يمكن منح رواد الفضاء قوى عظمى بعد أن قدمت وكالة "ناسا" التمويل لجامعة "تكساس A&M"، حتى يتمكن الباحثون من العمل على اختراع "بزة ذكية"، تتميز بتقنيات عالية لتحسين حركة رواد الفضاء.
وتحتوي البزة الفضائية أيضا على تقنيات الروبوتات الرقيقة وأجهزة استشعار، بالإضافة إلى جلد "الشفاء الذاتي"، الذي يحمي الرواد أثناء قيامهم بالمهام الصعبة.
2- إنشاء موقع للتعدين على القمر
تدعم "ناسا" شركة "TransAstra Corporation" من خلال موقع التعدين القمري الحيوي للغاز القطبي (LGMO)، الذي يمكن أن يقلل من تكلفة الاستكشاف البشري والتصنيع، عبر تسهيل استخراج الجليد القطبي على سطح القمر، وجعله أكثر فعالية من حيث التكلفة.
اقرأ أيضا:
وكالة "ناسا" تبحث الاستفادة من موارد القمر مع شركاء دوليين
3- المسابير العنكبوتية
يقترح مشروع جامعة فرجينيا الغربية، الذي تموله "ناسا" إسقاط آلاف المعدات الصغيرة في أجواء الكواكب المختلفة، في المهام المستقبلية.
ويعتمد المشروع على آلية تنقّل العناكب عبر الهواء، باستخدام خيوط من الشبكات لإنشاء هيكل يشبه طائرة ورقية يمكن حملها في مهب الريح، ويمكن أن تساعد المسابير المبتكرة على جمع الكثير من البيانات على مساحة واسعة، وبالتالي بناء صورة أكبر للكوكب الخاضع للدراسة.
4- الهبوط على فينوس
رغم أن المركبات الفضائية غير المأهولة أُرسلت إلى كوكب فينوس سابقا فإنها استكشفت السطح فقط، ومنحت الوكالة الأميركية التمويل لمختبر الدفع النفاث، ومقره كاليفورنيا، حتى تتمكن من التحقيق في نهج جديد يدعم مهام سطح الكوكب طويلة الأمد، ويتضمن مفهوم الهبوط على فينوس إطلاق مركبة فضائية عائمة يمكنها جمع الطاقة من الغلاف الجوي، ومن ثم توجيهها إلى مركبة الهبوط على السطح، وتعمل "ناسا" حاليا مع روسيا على مهمة يمكن أن تؤدي إلى رسم خريطة واضحة لكوكب فينوس في نهاية عام 2020.
قد يهمك أيضا:
المسبار الشمسي "باركر" يقترب مِن الغلاف الجوي للشمس
"ناسا" تختبر أقوى صاروخ ينقل البشر إلى القمر والمريخ