القاهرة -الجزائر اليوم
كشفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أن كوكب الأرض شهد أبرد شهر فبراير منذ سبع سنوات في بعض المناطق، وذلك بفضل تأثير ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ، حيث يتسبب نمط الطقس غير المنتظم في رياح قوية بشكل غير طبيعي تجعل المحيط أكثر برودة من المعتاد.
وتعنى ظاهرة النينا “La Nina” التغير الدوري غير المنتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي، والتي تكون ظاهرة تبريد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إن درجات الحرارة الأقل من المتوسط سادت معظم أنحاء البلاد من الشمال الغربي إلى البحيرات العظمى والجنوب إلى خليج المكسيك.
كان فبراير 2021 ما بين أكثر 10 أبرد تواريخ مسجلة في مناطق مثل أركنساس وأيوا وكانساس وميسوري ونبراسكا وأوكلاهوما.
وتسبب شهر فبراير أيضًا في أبرد هواء بتكساس منذ عام 1989، حيث سجلت العديد من المناطق، بما في ذلك أوستن وواكو، أرقامًا قياسية لأطول سلسلة من درجات الحرارة الأقل من درجة التجمد، لكن الشتاء بشكل عام كان معتدلًا وجافًا نسبيًا في الولايات المتحدة، بمتوسط 33.6 درجة فهرنهايت، أو 1.4 درجة فوق المتوسط.
كما أنه على الصعيد العالمي، كان ديسمبر 2020 إلى فبراير 2021 هو ثامن أحر شتاء خلال 142 عامًا من حفظ الأرقام القياسية، وفقًا للمراكز الوطنية للمعلومات البيئية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
وشهدت شرق كندا، وجزء كبير من أوروبا وجنوب وشمال شرق آسيا، شهر فبراير معتدل بشكل ملحوظ.
وكانت أرسلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرًا في أغسطس من أن ظروف ظاهرة النينيا كانت موجودة في المحيط الهادئ ومن المقرر أن تشق طريقها إلى الولايات المتحدة، وتتشكل ظاهرة الطقس هذه من تراكم الماء البارد الذي يخفض درجات حرارة السطح.
قد يهمك ايضاً
رسالة سرية مشفرة في مظلة مركبة تنشرها عبر الغلاف الجوي للمريخ
علماء الفلك يرصدون صدفة انفجارا نيزكيا في الغلاف الجوي للمشتري