نيويورك ـ مادلين سعاد
طغى الإعلان الأخير لماركة الساعات العالمية "تاج هوير" على ساحة الأدوات الإلكترونية، حيث يتم ربط الساعة بخدمات "غوغل" لمتابعة الأخبار في الفترة الأخيرة، حيث ينتظرها عشاق الساعات في العالم لتجربة تلك الساعة الفريدة.
وعلى الرغم مما حققته "أبل ووتش" من مبيعات عالية في الفترة، إلا أنها أثارت بعض الأسئلة التقنية عن عمر البطارية، والحاجة إلى وجود الهاتف في جيب حاملها، وما إلى ذلك.
وتأتي أهمية ساعة "تاج هوير" في أن الكبار يرون أن ارتداء ساعة بلاستيكية تبدو سخيفة، فالساعات الإلكترونية تناسب أكثر إطلالة "سكاي ووكر" ومحبي الألعاب البالغين من العمر 14 عامًا، لذا كان من الهام توفير ساعات كلاسيكية أنيقة مزودة بتلك الثورة التكنولوجية التي اجتاحت عالم الساعات.
وذكر مؤسس الشركة والمدير التنفيذي مارك نيكول: "نعتقد أنه يجب ألا يكون هناك تنازلات في طريقتك لارتداء التكنولوجيا الجديدة، فقد قمنا بتصميم منتج يسمح لك بالحفاظ على ساعاتك المفضلة لديك، وفي نفس الوقت تحصل على كل ما يمكن أن تقدمه لك التكنولوجيا".
ويمكن توصيل ساعة اليد بالهواتف عن طريق البلوتوث، إذ يتم تركيب القرص مع المصابيح التي تنتج "الاهتزازات اللمسية" التي تعتني بإخطار مرتديها بآخر الإخطارات الشخصية.
وتتمكن الساعات الذكية من تشغيل ضوابط الهاتف عن بعد، لتشغيل الموسيقى وإسكات الهاتف، وأرقام الهاتف والتنبيهات وغيرها من المهام.