يد تعويضية يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق من تطبيقات الهاتف
لندن ـ كارين إليان
تمكنت شركة إلكترونيات من تطوير يد تعويضية، يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق من تطبيقات الهاتف الذكي، وتتضمن إصبع إبهام دوار بين خمسة أصابع، تتحرك باستقلالية عن بعضها
، من خلال مصادر طاقة منفصل، بالإضافة إلى معصم دوار.
وتم تركيب كل ما سبق على شاسيه من الألومنيوم، الذي يجمع بين الصلابة وخفة الوزن، ما يجعها أفضل يد تعويضية تم تطويرها الإطلاق، وفقًا للشركة المطورة، التي أطلقت عليها "آي ليمب" ( i-limb)، وأنتجتها بالفعل شركة "تاتش بيونك" (Touch Bionics).
الجديد وغير المسبوق على الإطلاق، أن "آي ليمب" هي اليد التعويضية الوحيدة في العالم، التي يتم التحكم فيها عبر تطبيق عادي من تطبيقات الهاتف الذكي، حيث يمكن لمستخدميها التحكم فيها عبر تطبيق يعمل على نظام تشغيل عادي، يتوافر في أبسط الهواتف الذكية، ومع التطبيق المشغل لليد الذكية الجديدة، يوجد دليل استخدام يوضح تفاصيل عمل "آي ليمب"، ويشرح أهم المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها المستخدم، أثناء تشغيلها، بالإضافة إلى إمكان ضبطها لتنفذ بعض نماذج الحركة المعدة مسبقًا، وهي أول جهاز تعويضي يمكنه أن ينفذ النماذج المسجلة لديه أوتوماتيكيًا.
وتعمل "آي ليمب" من خلال الاتصال بإشارات العضلات، حيث زُود المعصم ببعض الموصلات الكهربائية، التي تساعده على نقل إشارة العضلات، وإرسالها إلى الأصابع في صورة نبضات كهربائية، لتنفذ الأوامر التي تقتضيها الإشارات، وهي النبضات التي يترجمها الكمبيوتر المثبت في ظهر اليد.
أما الأصابع، فهي قابلة للدوران والثني اعتمادًا على مفصل في كل أصبع منها، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع شكل كل شيء يريد المستخدم حمله أو الإمساك به، لذلك يمكن استخدامها في جميع الأشياء، بدءًا من الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، إلى ربط شريط الحذاء.
ويمكن الحصول على اليد الإلكترونية الجديدة سوداء أو بلا لون أصلًا، حسب طلب المستخدم، وتتميز "آي ليمب" بأنها قادرة على العودة إلى الوضع الطبيعي بعد كل استخدام، أما كفاءة الاستخدام فتعتمد على التدريب الذي يتلقاه المستخدم.