واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت صحيفة "الديلي ميل" عن أن الباحثين يعكفون على تصميم طائرات من دون طيار من أجل تخفيف الأعباء عن المسنين والتي ستكون واقعية أكثر مما يتخيله البعض. حيث يكافح العديد من كبار السن على إيجاد توازن ما بين الرعاية المناسبة والاعتماد على النفس.
وحصل متخصصون في علم الروبوت من جامعة "إلينوي" أخيرًا على منحة قدرها 1,5 مليون دولار من مؤسسة العلوم الوطنية والتي ستستخدم في تصميم الطائرات من دون طيار التي تساعد في تدبير أعمال المنزل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن نايرا هوفاكيميان ذكرت لصحيفة "الدايلي ميل" عبر بريد إلكتروني أرسلته أن الطائرات من دون طيار ربما تكون جزءًا لا يتجزأ من نظام العناية بكبار السن في غضون عقد أو عقدين من الزمان، مضيفًة بأنها تختبر كيفية قيام مثل هذه الطائرات بأداء المهام مثل استرجاع زجاجة الدواء من غرفة أخرى.
وأوضحت هوفاكيميان عبر البريد الإلكتروني الذي أرسلته أنها على الرغم من أن المسنين اليوم قد لا يتقبلوا مثل هذه الوسائل الحديثة، مشيرًة إلا أنها تعتقد بأن جيل المستقبل من كبار السن سيكون أكثر انفتاحًا على التطور التكنولوجي. مضيفًة أن الرفقاء الآليين سيعملون على تقديم أدوار مثل التذكير بمواعيد الحصول على الأدوية، والبقاء على اتصال مع المرافق الطبية.
يشار إلى أن تهذيب الحديقة وحتى التقاط الجوارب، فإن الإنسان الآلي ربما عن قريب يكون قادرًا على أداء الأعمال المنزلية كافة. فالشيخوخة واقع لا مفر منه، ويمكنها زيادة مصاعب الحياة نظرًا لأن الجسد بمرور الوقت يصبح ضعيفًا غير قادرًا على أداء المهام كما كان من قبل.