لندن - كاتيا حداد
أعلنت "بلاك بيري" عن بداية الطلب المستبق لهاتفها الجديد "برايف"، وهو أول هاتف "بلاك بيري" يعمل بنظام "أندرويد".
ويتميز الهاتف بشاشة تعمل باللمس بحجم 5.4 بوصة ولوحة مفاتيح خفية تنزلق من أسفل الهاتف، ويمكن طلب الهاتف بشكل مسبق حصريًا من بريطانيا بسعر يبدأ من 580 إسترلينيًا مع الحصول على بطاقة بشكل مجاني، ويتوقع استلام الجهاز في 6 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، ولم يتم بعد تأكيد البيانات الخاصة بسعر الهاتف وتاريخ إطلاقه في المناطق الأخرى.
وأطلقت "بلاك بيري" فيديو دعائيًا للجهاز يوضح لوحة المفاتيح الخفية، وأفاد متجر بريطانيا بأن الجهاز يعمل بنظام تشغيل "أندرويد لولي بوب"، ويبلغ حجم الهاتف 5.7 بوصة بسمك 9.4 مللي متر، ويزيد طول الجهاز إلى 7.2 بوصة عند فتح لوحة المفاتيح الخفية، ويزن الجهاز 192 غرامًا.
ويحظى هاتف "برايف" بشاشة بدفة "2560×1440 بيكسل" مع دقة "504 ppi"، وبالمقارنة يتفوق الجهاز على هاتف "آي فون 6S"، الذس يحظى بشاشة بدقة "326 ppi"، أما "سامسونغ جلاكسي S6 ايدج" فيحظى بشاشة بدقة "577 ppi".
ويضم هاتف "برايف" كاميرا أمامية بدقة "2 ميغا بيكسل"، وكاميرا خلفية بجودة "18 ميغا بيكسل"، وتبلغ الذاكرة الداخلية للهاتف "32 غيغا بايت"، ويحتوي الجهاز على فتحة لبطاقة ذاكرة إضافية تصل إلى "2TP"، ويعمل الهاتف بمعالج بقوة "1.8 غيغا هرتز دويال كرو"، مع "3 غيغا رامات" وبطارية بقوة "3410 mAh"، ولم تعلن "بلاك بيري" عن المدى الزمني لعمر بطارية الجهاز.
وكشف عن الهاتف للمرة الأولى في أيلول / سبتمبر، وذكر رئيس "بلاك بيري" جون تشن: "أؤكد على خطتنا لإطلاق هاتف برايف كأول جهاز من بلاك بيري يعمل بنظام أندرويد ويحمي خصوصية العملاء، ويجمع الهاتف بين خصوصية بلاك بيري والإنتاجية العالية، مع إتاحة التطبيقات المختلفة لأنظمة أندرويد، ويعتبر هذا الهاتف مناسبًا لعملاء بلاك بيري السابقين الذين يفتقدون لوحة المفاتيح".
وأضاف تشن، أن الشركة يمكن أن تتخلى عن منصتها الأساسية إذا لقي الهاتف الجديد رضاء العملاء من القطاع الحكومي والمالي، وبيّن تشن: "نلتزم بالحفاظ على الخصوصية والإنتاجية للعميل كأولى أولوياتنا".
وتحظى "بلاك بيري" التي كانت من الشركات المهيمنة في مبيعات الهواتف الذكية حاليًا بحصة في السوق تبلغ أقل من 1%، ولم يتضح بعد ما إذا كان استخدام نظام "أندرويد" مع الهاتف الجديد سيلغي أجهزة "بلاك بيري 10" التي أطلقت في أوائل عام 2013.
ويعتقد الكثيرون أن الهاتف ربما يكون محاولة أخيرة للشركة لإحياء مبيعاتها بعد الخسارة الكارثية في مبيعاتها من هاتف "BB10".
وفتحت "بلاك بيري" مؤخرًا برنامجها لتشغيل تطبيقات "الأندرويد"، بينما يظن الكثيرون أن هذا ليس كافيًا لجذب المستخدمين من المنصات الأخرى.