واشنطن - جورج كرم
كشفت شركة "سامسونغ" رسميًا عن مواصفات "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة، والذي ينافس جهاز "آي باد برو" في حدث إطلاق ساعتها الجديدة "غير "S2 في معرض "آي إف أي" في برلين.
ويأتي "تابلت غلاكسي" مدعومًا بمعالج ثماني النواة بسرعة 1.6 غيغا هرتز، فضلًا عن رقاقة "رام ميل T720" لمعالجة الرسومات، ورامات بحجم 2 غيغا وذلك حسبما أفاد موقع "جيفكسبينش مارك".
ولم تنشر أية تفاصيل أخرى سوى صورة جهاز لوحي قابل للطي باسم "غلاكسي فيو"، وتعهدت شركة "سامسونغ" بطرح رؤية أكثر وضوحًا للجهاز الجديد في تشرين الأول / أكتوبر، وكان الجهاز اللوحي الجديد هو مفاجأة "سامسونغ" الوحيدة في حدث إطلاق الساعة الذكية "غير "S2.
وتسربت بيانات مسبقًا تشير إلى عمل "سامسونغ" على إنتاج جهاز لوحي مشابه باسم "تاهو"، وأفاد موقع "سام موبايل"، حول الموضوع: "تلقينا معلومات تفيد بعمل سامسونغ على إنتاج جهاز لوحي باسم تاهو يعمل بنظام تشغيل أندرويد لولي بوب 5.1 ويضم شاشة حجمها 18.4 بوصة، ويحتوى على شاشة تفيت إل سي دي بدقة 1920×1080 بيكسل، ومعالج أكسينوس 7580 بسرعة 1.6 غيغا هرتز، و2 غيغا من الرامات بسعة تخزينية داخلية تبلغ 32 غيغا، مع إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية تصل حتى 128 غيغا، وبطارية بقوة 5700 أمبير".
وترددت شائعات العام الماضي عن جهاز "آي باد" بحجم كبير، وكشفت "آبل" عن الجهاز بشكل رسمي مؤخرًا، ويدعى الجهاز "آي باد برو" ويضم شاشة حجمها 12.9 بوصة بدقة 5.6 مليون بيكسل، ويتماثل ارتفاعه مع ارتفاع جهاز "آي باد إير" ويبلغ سمكه 6.9 ملليمتر ومقارنة بجهاز "آي باد إير2" بسمك 6.1 ملليمتر.
ويتميز "آي باد برو" برقاقة "A9X" التي قال عنها نائب رئيس شركة "آبل" للتسويق فيل شيلر إنها أسرع من رقاقة "A8X" في جهاز "آي باد إير2" بمقدار 1.8 مرة، موضحًا أن "آي باد برود" أسرع من 80% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية التي تم شحنها خلال الأشهر الستة الماضية، كما أن معالجة الرسومات في الجهاز أسرع 90% من أجهزة الحواسب المكتبية.
وأعلنت "آبل" عن قلم رصاص للاستخدام مع جهاز "آي باد" للسماح بمزيد من الدقة حسبما أفاد السير جوناثان إيف، ويحتوي الجهاز أيضًا على 4 سماعات بسمك 6.9 ملليمتر ولوحة مفاتيح مدمجة على غرار جهاز "ميكروسوفت" اللوحي المسطح، وظهرت برامج "ميكروسوفت" و"أدوب" على جهاز "آي باد".
وكشفت "سامسونغ" أن ساعتها الجديدة "غير "S2 تعمل بنظام تشغيل "تيزن"، وأشارت الشركة إلى أن الساعة يمكنها التعامل مع أجهزة "أندرويد" المختلفة وليس أجهزة "سامسونغ" فقط، ويأتي أحد إصدارات الساعة مع بطاقة "sim" بحيث يمكن للمستخدم إجراء المكالمات من دون الحاجة إلى الاتصال بالهاتف الذكي.
وأفادت الشركة بأنه يمكن تحريك الوجه الدائري للساعة لتمكين المستخدم من الوصول إلى بعض الخصائص والمميزات بسهولة مع إمكانية تشغيل راديو رقمي، كما يمكن استخدام شاشة الساعة للحصول على التطبيقات بسرعة دون عرقلة الشاشة.
وأضافت الشركة: "تتيح ساعة غير S2 التفاعل خارج نطاق الشاشة لقراءة الرسائل الإلكترونية الطويلة والتنقل بين التطبيقات والتصفح للعثور على المطاعم القريبة على سبيل المثال، مع إمكانية التكبير أو التصغير بسهولة".
ويستطيع المستخدم تغيير شكل وجه الساعة وأحزمة اليد، وأوضحت ألينا كوتون إمكانية استخدام الساعة في اللياقة البدنية، حيث تظهر البيانات الصحية في شكل دائري في الساعة مثل "آبل ووتش"، ويعني اللون الأخر حالة صحية جيدة أما الرمادي فيعني الحاجة إلى مزيد من الحركة، وتستطيع الساعة تسجيل كمية القهوة والمياه التي تدخل جسم الإنسان، فضلًا عن إعداد النشاط الذي يتوقف على مدى نشاط المستخدم.
وأضافت كوتون: "عند الوصول إلى حالة صحية سيظهر لك ضوء أخضر، وتناسب الساعة ظروف إجراء التمرينات كما أنها مقاومة للماء لذلك لا داعي للقلق أثناء العرق".
وتضم الساعة وضعًا لتوفير الطاقة بحيث أنه في حالة إذا نسي المستخدم شحنها فإنها تغلق الخصائص الخلفية بحيث تبقى لأطول فترة ممكنة، ومن المقرر طرح الساعة للبيع نهاية الشهر، ولم يتم الكشف عن سعرها.
وتعد هذه الساعة السابعة التي تنتجها "سامسونغ"، حيث أطلقت الساعة الأولى "غلاكسي غير" عام 2013، وكشف المصمم دينيس مايلوسيسكي من شركة "سامسونغ" عن أول ساعة ذكية على حسابه في "إنستغرام" قائلًا: "أجرب الساعة الجديدة غير S2".
وكشفت الشركة حتى الآن عن لمحات جزئية من الساعة، وترددت شائعات بأن "سامسونغ" تعمل على إطلاق ساعة دائرية الوجه باسم "أوربس"، وكان يعتقد أن الساعة ستصدر باسم "غير "A وتضم نظام "GPS" ما يجعلها مميزة عن ساعة "آبل"، ويسمح لتتبع موقع من يرتدي الساعة من دون الحاجة إلى الهاتف وتحميل مزيد من الخرائط، ويتوقع إطلاق الساعة في معرض "آي إف أس" في برلين الشهر المقبل.
وبيّن موقع "سام موبايل"، أن الساعة تضم معالج "سامسونغ إكسينوس" بسرعة 1.2 غيغا هرتز وسعة تخزينية بمساحة 4 غيغا و768 رامات وبطارية بقوة 250 أمبير، وأشارت تفاصيل مسربة عن الساعة الجديدة إلى أنها تحتوي على أجهزة استشعار بما في ذلك جهاز استشعار لمعدل ضربات القلب و"واي فاي" و"GPS" ما يقلل الوقت المستغرق لتحميل الخرائط على الساعة.
وأوضح موقع "ماشابل"، أن الساعة الجديدة من المحتمل أن تعامل مع هواتف "سامسونغ" الذكية، فضلًا عن إمكانية التنقل خلال واجهة المستخدم من خلال تدوير وجه الساعة مثل ساعة "آبل"، وتسربت معلومات تشير إلى أن الساعة تضم شاشة من نوع "سوبر أموليد" في نيسان/ أبريل.
وذكرت "سامسونغ" في بيان صحافي: "يمكن لمجتمع المطورين العالميين الوصول إلى مجموعة أدوات تطوير البرمجيات SDK لأجهزة الجيل القادم من جهاز غير".
وتقدم شركات "موتورولا" و"هواوي" و "إل جي" ساعات ذكية ذات وجه دائري، إلا أن "سامسونغ" قدمت ساعة مستطيلة وأخرى منحنية "غير S".
وأوضح المحرر في موقع "ويرابل" بول لامكين لجريدة ميل "أونلاين"، حول الساعة: "ليس من الغريب سعي سامسونغ لإصدار ساعة ذكية دائرية وهناك تسريبات عن ساعة أوربس على الشبكة منذ فترة ولكن توقيت إطلاقها هو المحير، وتراهن سامسونغ على البرمجيات حيث تسمح للمطورين بتطوير بعض التطبيقات لنظام تيزن في ظل وجود 3000 تطبيق بالفعل لساعة آبل، وتحاول سامسونغ اللحاق بركب منافستها آبل".