مديرية الفلاحة

ضبطت مصالح مديرية الفلاحة برنامجا خاصا لضمان عملية التموين بمادة حليب الأكياس المدعم، التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان الكريم، الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام قليلة. حسبما كشف عنه أمس مصدر من مديرية الفلاحة، الذي أشار إلى أنه سيتم تزويد سوق الحليب بالولاية يوميا بحوالي 360 ألف لتر من هذه المادة ومن المنتظر أن تشهد السوق ارتفاعا في إنتاج هذه المادة خلال هذا الشهر المعروف بتضاعف الإقبال على هذه المادة خلال هذه المناسبة الدينية الكريمة. وطمأن مصدرنا المستهلكين بقوله إن «المادة الحليب ستكون متوفرة بجميع

محلات التجزئة مستبعدا حدوث ندرة أو تذبذب في عملية التوزيع بالمحلات، لاسيما وأن الهيئة المختصة بمديرية الفلاحة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان وفرة في التوزيع، وحسب محدثنا فإن جميع الناشطين في هذا القطاع، تعهدوا مسبقا بضمان تموين السوق بمادة الحليب، على مدار أيام شهر رمضان، على غرار : الموزعين وأصحاب الملبنات الذين أكدوا بدورهم أن مادة الحليب لن تشهد خلال الشهر الفضيل، مطالبين بدورهم بزيادة من الحصة، في مادة غبرة الحليب، التي تدخل في إنتاج أكياس الحليب ليتم مضاعفة الإنتاج.ومن جهته أشار مصدرنا

من مديرية الفلاحة، إلى أن الاحصائيات التي بحوزته تؤكد أن إنتاج مادة الحليب لدى مربيي الأبقار، تقدر ب 120 ألف لتر يوميا من حليب الأبقار 50 بالمائة، منها موجهة إلى إنتاج أكياس الحليب بالدرجة الأولى، إضافة إلى 120 ألف لتر من الحليب المدعم من إنتاج 3 ملبنات بالولاية، زيادة على 140 ألف لتر من الحليب قادم من وحدات «جيبلي» لعدد من ولايات الغرب على غرار: سعيدة ومعسكر ومستغانم.هذا وأوضح محدثنا أن وهران تتدعم يوميا بأكثر من 360 ألف لتر من مادة الحليب ومن المنتظر أن ترتفع هذه الحصة، مع تزايد استهلاك هذه المادة

لاسيما في شهر رمضان الكريم .يأتي هذا التصريح في إطار مخطط ضبط برنامج تدعيم السوق بمادة الحليب خلال الشهر الكريم وخوفا من تكرار سيناريو رمضان السنة الفارطة، حيث تم تسجيل ندرة حادة في الحليب بجميع المحلات.

قد يهمك ايضاً

وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني انتهى عهد الشعارات ويجب الحديث بصراحة

وزارة الفلاحة تشرع في إحصاء المستثمرات الفلاحية عبر الوطن