الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

وصف نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إعلان رؤية التكامل السعودية الإماراتية،عبر 44 مشروعًا استراتيجيًا، بالفرصة التاريخية لتوفير نموذج تكامل عربي استثنائي تنمويًا واقتصاديًا وعسكريًا.

وقال الشيخ محمد بن راشد في حسابه بتويتر، إن السعودية والإمارات، وعبر مجلسهما التنسيقي برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعهما 350 مسؤولًا من البلدين، تبدآن مسيرة جديدة في تاريخ المنطقة لتأمين حراك تنموي واقتصادي جديد.

واعتبر نائب رئيس دولة الإمارات أن هذا الحراك الاقتصادي بين السعودية والإمارات سيشكل رافعة لاقتصاد المنطقة بأكملها، ويعود بالخير على شعوبها، ويشكل نموذجًا لعلاقات التكامل في المنطقة وبين دولها.

وكان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي عقد في جدة الأسبوع الماضي، وشهد الاجتماع الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمجلس الذي تم تشكيله بهدف تكثيف التعاون الثنائي ومتابعة تنفيذالمشاريع والبرامج المرصودة، إضافة لتوقيع 20 اتفاقية و44 مشروعًا مشتركًا.

وجاءت الاتفاقيات حصيلة عمل 350 مسؤولًا من البلدين خلال 12 شهرًا لصياغة "استراتيجية العزم" لترسيخ التكامل بين السعودية والإمارات. وحدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مدة 60 شهرًا لتنفيذ الاستراتيجية.

ويمثل اقتصاد السعودية والإمارات ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار، وصادراتهما المشتركة هي الرابعة عالميا بقيمة 750 مليار دولار، أما استثماراتهما السنوية في البنية التحتية فتقدر بـ150مليار دولار، ما يشير إلى أن هناك فرصًا استثنائية للتعاون بينهما.