"استاد دو فرانس"

بعد سبعة أشهر من الظروف العصيبة التي عاشها المنتخب الألماني لكرة القدم على ملعب "استاد دو فرانس" بسبب الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، تعود الماكينات الألمانية إلى الملعب نفسه غدا بإصرار على محو الذكرى السيئة.

وكان المانشافت حاضرا على هذا الملعب في 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي عندما تعرضت العاصمة الفرنسية باريس للهجمات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل نحو 130 شخصا، حيث كان الفريق وقتها على أرض الملعب خلال مباراة ودية مع المنتخب الفرنسي.

وكان الاستاد أحد أهداف تلك الهجمات الإرهابية حيث شهد محيطه ثلاثة تفجيرات انتحارية.
ولكن المانشافت سيعود إلى هذا الاستاد اليوم برغبة في محو هذه الذكريات من خلال مباراته المرتقبة أمام المنتخب البولندي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.

وكان المانشافت اضطر إلى ترك فندق الإقامة بباريس في صباح يوم الهجمات الإرهابية بعد تهديدات بوجود متفجرات.

وبعد وقوع الهجمات الإرهابية مساء اليوم نفسه، ظل لاعبو المنتخب الألماني في الاستاد طيلة الليل قبل الانتقال مباشرة إلى مطار شارل ديجول لاستقلال رحلة العوة إلى ألمانيا.
وأوضح جيروم بواتينج مدافع المانشافت، في مؤتمر صحفي للمنتخب الألماني الثلاثاء،: "حتى الآن، هذا الأمر لا يشغلنا. نركز في الرياضة".
واتفق معه زميله المدافع شكودران موستافي قائلا: "تشغلني أمور أخرى أكثر من هذه الواقعة".

وناقش المدربون واللا