الرياض – العرب اليوم
يحتض إستاد الجوهرة المشعة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مساء اليوم السبت قمة الجولة الـ16 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يتواجه الأهلي والهلال في كلاسيكو مثير يحمل بين طياته الراغبة الجامحة لدى المضيف في تأكيد تفوقه وطموح الضيف في رد اعتباره، كون اللقاء يأتي بعد أسبوع من مواجهتهما المثيرة في نهائي كأس ولي العهد الذي توج الأول بلقبه. مواجهات الكبيرين دوما ما تشهد الندية والإثارة ويكون الصراع سجالا فيما بينهما لما يملكانه من إمكانات عالية وأسماء بارزة قادرة على منح أي منهما التفوق رغم اختلاف الظروف التي يمران بها.
فالأهلي يعيش في قمة النشوة بعد تتويجه بكأس ولي العهد، ومن ثم تأهله إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على القادسية الكويتي في مباراة الملحق الآسيوي الثلاثاء الماضي، إضافة إلى حضوره اللافت منذ انطلاقة الموسم ووجوده في وصافة الترتيب، ولديه الرغبة الجامحة في مواصلة مشواره في المنافسة على لقب غاب عن خزائنه أكثر من ثلاثة عقود مضت.
أما الهلال فعلى العكس، فقد جاءت خسارته لنهائي كأس ولي العهد أمام مضيفه اليوم قصمة للظهر، ما أدى إلى استقالة رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تبعها استقالة ثلاثة من أعضاء مجلس إدارته وكانت إدارته أقالت مدربه الروماني "لورينت ريجيكامب" وأسندت المهمة لمواطنه مدرب الفريق الأولمبي "ماريوس سيبيريا" مؤقتا، ولم يكن أفضل حظا من سابقه حيث تلقى خسارة موجعة الثلاثاء أمام العروبة، ويمر الفريق بمرحلة اللاتوازن رغم الالتفاف الشرفي الذي حدث أول من أمس حول الفريق.
ويملك العملاقان أسماء بارزة قادرة على ترجيح كفة أي منهما في أي لحظة من لحظات المباراة، كما أن إداراتيهما عملتا على تدعيم خطوطهما بعدد من اللاعبين الجدد سواء على صعيد اللاعبين المحلين أو اللاعبين الأجانب.