الدوحة - قنا
فاز الجيش على السيلية بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم /السبت/ على ملعب سعود بن عبدالرحمن بالوكرة وذلك في ختام مباريات الأسبوع الـ19 لدوري نجوم قطر .
أحرز أهداف المباراة رومارينهو في الدقيقة 4 من ضربة جزاء والدقيقة 21، وماجد محمد في الدقيقة 47 للجيش، بينما أحرز مصطفى عبدالحفيظ للسيلية في الدقيقة 44.
وبهذا الفوز رفع الجيش رصيده إلى 34 نقطة أبقته في المركز الثالث وضمن فرق المربع، اما السيلية فتعقد موقفه بتراجعه الى المركز العاشر برصيد 22 نقطة.
تقدم الجيش للهجوم منذ صافرة البداية وحاصر فريق السيلية في مناطقه طيلة الدقائق الأربع الأولى وتوج جهوده بهدف أحرزه مهاجمه البرازيلي رومارينهو في الدقيقة الرابعة من ضربة جزاء بعد عرقلة الينجا ديبا للاعب الجيش مصعب محمود في منطقة الجزاء.
وبعد الهدف خرج السيلية من مناطقه بصورة فورية كرد فعل على الهدف الذي تلقاه ولكن مجازفته بالتقدم للهجوم كلفته هدفا ثانيا أحرزه الجيش في الدقيقة 21 عن طريق نفس اللاعب رومارينهو الذي سدد في المرمى من حالة انفراد مع حارس المرمى عندما كان بدون رقابة.
وحافظ الجيش على تفوقه في مجريات اللعب التي تحكم فيها بما يخدم مصلحته حيث كان يتراجع للدفاع عندما يتقدم السيلية ولكنه سرعان ما يتقدم للهجوم بهجمات مرتدة عالية الخطورة باعتماده على الأطراف.. وعلى الجانب الآخر فإن فريق السيلية اكتفى بالاعتماد على الهجمات المنظمة ولكنه وجد صعوبة في اختراق خط دفاع الجيش المحكم التنظيم.
ولكن ذلك كله لم يمنع السيلية من تقليص الفارق بهدف أحرزه مصطفى عبدالحفيظ في الدقيقة 44 من ضربة رأسية توج بها هجمة جميلة بدأت بضربة حرة مباشرة نفذها مجدي صديق لينتهي الشوط الأول بتقدم الجيش 2-1.
ومع بداية الشوط الثاني، تلقى السيلية هدفا ثالثا عن طريق ماجد محمد في الدقيقة 47 من تسديدة دقيقة من مسافة قريبة وبذلك تلقى الفريق ضربة قاسية في الوقت الذي بدأ فيه يكثف جهوده لتعديل النتيجة.
وفي الوقت الذي لم نشاهد فيه ردة فعل واضحة للسيلية شاهدنا في المقابل فريق الجيش يكثف هجماته على مرمى /جوميز/ في الربع ساعة الأول من زمن الشوط الثاني قبل ان يرتب السيلية أوراقه من جديد لكن بقيت الغلبة لصالح الجيش رغم الفرصة الثمينة التي أتيحت للفريق في الدقيقة 70 وتصدى لها حارس مرمى السيلية.
وتحسن الأداء الهجومي لفريق السيلية في العشرين دقيقة الأخيرة عبر عدة محاولات جادة وفي الدقائق العشر الأخيرة تحول النشاط الهجومي للسيلية إلى ضغط على خط دفاع الجيش واضطر الجيش للدفاع عن تقدمه بعدد كبير من اللاعبين بلغ 10 لاعبين في كثير من الأحيان لينجح في الأخير في العبور بالمباراة إلى بر الأمان.