طهران ـ وفا
يتطلع منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، للخروج بالفوز الثاني من مشواره بتصفيات بطولة آسيا تحت (23 عاما)، وذلك عندما يخوض الجولة الأخيرة أمام نيبال.
وعلى استاد تاسكي باس، بالعاصمة طهران، غداً الثلاثاء، ستكون فرصة مناسبة للاعبينا للظهور بمستوى ختامي مُشرف للكرة الفلسطينية، عند ملاقاتهم نيبال في تمام الثالثة بالتوقيت المحلي، من أجل الخروج بنقاط اللقاء الثلاثة لتضاف للفوز الأول على أفغانستان.
وكان الفدائي قدم مشاركة كبيرة في التصفيات بالرغم من تلقيه لهزيمتين أمام السعودية وإيران، الا أنه كان نداً قويا، ولم تُسعف الخبرة الكافية لاعبيه لاستغلال الفرص التي كان يمكن أن تضع قدما له في النهائيات مطلع العام المقبل في قطر، إضافة إلى التوزيع غير العادل لمباريات المجموعة، الذي كان كفيلا بالنيل من قدرة اللاعبين على التحمل.
وخاض الفريق تمريناته الاستعدادية على ملاعب التدريب الخاصة بمدينة ازادي الرياضية، وسط أجواء ماطرة وباردة نسبياً، حيث عمل الجهاز الفني على إجراء تدريبات خفيفة للاعبين، والتركيز على خطة المباراة.
وأشار المدير الفني عبد الناصر بركات، إلى أن الفوز في ختام مشاركة الفريق سيكون له أثر طيب لإبقاء روح التحدي عند اللاعبين، من أجل التجهيز للبطولات القادمة.
ودعا بركات اللاعبين إلى عدم الاستهانة بالفريق النيبالي الذي تعرض لثلاث خسارات متتالية في البطولة، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالتعليمات الفنية واللعب من أجل الفوز مع ضرورة احترام الخصم داخل الميدان.
وشهدت تدريبات الفريق عودة الحارس رامي حمادة الذي كان تعرض لكدمة خفيفة خلال مواجهة إيران، بينما لن يتمكن إسلام البطران وإبراهيم جلايطة من المشاركة جراء الإصابة، فيما سيغيب محمد عصفور لتلقيه إنذارين في المواجهات الماضية.