لندن ـ وكالات
تتجه جميع الأنظار إلى القمة النارية التي تجمع بين أقوى فريقين "حاليًا" في الدوري الإنكليزي الممتاز وهما مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد التي ستقام على ملعب "الاتحاد" الأحد. وسيسعى الفريقان لتحقيق الفوز بأي ثمن، ولكل منهما دوافعه الكافية للبحث عن النقاط الثلاث. ويأمل فريق "السيتيزنز" في تكرار تفوقه الكامل على غريمه يونايتد في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي بعدما تغلب عليه ذهابًا وإيابًا. ويحمل سيتي ذكريات جيدة من آخر مباراة جمعته بينه وبين يونايتد على ملعب الاتحاد حيث تغلب عليه بهدف نظيف أحرزه القائد فينسينت كومباني، وهو ما قاد سيتي لاستعادة القمة مجددًا في الموسم الماضي والفوز بالدوري الانجليزي لاحقا بعد غياب 44 عامًا. وسيبذل أبناء المدرب روبرتو مانشيني كل ما في وسعهم للحفاظ على سجلهم الخالي من الهزائم في الموسم الحالي في الدوري، وسيسعون لتعويض نتائجهم الهزيلة والمخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا وفشلهم في عبور دور المجوعات أو حتى التأهل إلى الدوري الأوروبي. في المقابل، يملك يونايتد عدة أسباب تدفعه لتحقيق الفوز على غريمه، أولها هو الانتقام والثأر من الهزيمة الساحقة التي مني بها على ملعبه على يد "السيتيزنز" بنتيجة 1-6 الموسم الماضي، فضلا عن اقتناص لقب البريمييرليغ الموسم الماضي منه بفارق الأهداف، وهو ما حرم يونايتد بالتتويج باللقب للمرة العشرين في تاريخه. وسيقاتل أبناء السير اليكس فيرغسون كي لا يتخلوا عن قمة الترتيب خاصة قبل نهاية كانون الأول/ديسمبر التي تشهد ازدحامًا شديدًا في المبارايات وهو ما يسمى "بالبوكسينغ داي". ويعاني مانشستر يونايتد من هشاشة دفاعه في الموسم الحالي، خاصة في الدوري الانكليزي حيث اهتزت شباكه في المباراة الأخيرة أمام ريدنج بثلاثة أهداف خلال 23 دقيقة فقط للمرة الأولى في تاريخه، لكنه يتميز أيضًا بمقدرته في تحويل الهزيمة إلى فوز وهو ما قام به في 7 مناسبات الموسم الحالي. ويحتل فريق الشياطين الحمر الصدارة برصيد 36 نقطة بفارق نقطتين فقط عن سيتي.