لندن _ سليم كرم
طمأنت حكومة تايوان رياضييها بأحقيتهم في المنافسة بأولمبياد طوكيو 2020 قبل الاستفتاء على تغيير اسم الدولة.
ويقوم بعد غد السبت، 8ر19 مليون تايواني بالتصويت في عشر استفتاءات شعبية، من بينها ما إذا كان ينبغي على البلاد المنافسة تحت اسم "تايوان" في المحافل الدولية بدلا من "الصين تايبيه".
يذكر أن الاستفتاءات ملزمة قانونيا في تايوان.
وقال أندرو لي المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، اليوم الخميس :"سنحترم نتيجة الاستفتاء".
ويخشى الرياضيون من إمكانية تضرر عضوية تايوان في اللجنة الأولمبية الدولية إذا نجح الاستفتاء. وحذرت اللجنة الأولمبية الدولية بأنها لن تعترف بتغيير الاسم.
وقال لي إن الوزارة ستعمل مع وزارة التعليم والجنة الأولمبية للصين تايبيه، التي تمثل البلاد في اللجنة الأولمبية الدولية، لضمان أحقية الرياضيين من تايوان في المشاركة.
وقال أكثر من 50 رياضي مشهور، أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الأولمبية للصين تايبيه، أنهم ضد الاستفتاء، وحثوا العامة بالتصويت بلا.
وينص اتفاق لوزان 1981، الذي وافقت عليه تايوان واللجنة الأولمبية الدولية إن تايوان بإمكانها المنافسة تحت اسم " الصين تايبيه".
وطرح الاستفتاء من قبل تشي شينج، حامل الميدالية البرونزية الأولمبية في 1968، والناشطين المؤيدين للديمقراطية، ويحتاج على الأقل لـ95ر4 مليون صوت من أجل الموافقة عليه.و إذا كان الأمر كذلك، سيكون بإمكان الحكومة التايوانية أن تقدم طبا للجنة الأولمبية الدولية لإضفاء الطابع الرسمي على هذا التغيير.
وأبدت الصين، التي تدعي ان الديمقراطية ذات الحكم الذاتي جزء من أراضيها، استيائها من هذا المطلب في تموز/يوليو الماضي من خلال دفع اللحنة الأولمبية لشرق آسيا إلى إلغاء حق تايوان في استضافة أول دورة ألعاب لشرق آسيا للشباب في 2019.
وتشهد الاستفتاءات الأخرى التي تقام بعد غد السبت، بجانب الانتخابات المحلية، الاستفتاء على الزواج من نفس الجنس والطاقة النووية وسياسة الطاقة.