قلص اوكلاهوما سيتي ثاندر الفارق مع سان انطونيو سبيرز الى 1-2 بعد فوزه عليه في المباراة الثالثة 106-97 امس الاحد في نهائي المنطقة الغربية ضمن الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة.
ويتأهل الفائز في اربع مواجهات من اصل سبع الى نهائي البطولة.
وكان سان انطونيو في طريقه الى حسم سلسلة مواجهاته مع اوكلاهوما بعد ان فاز بالمباراتين الاوليين على ارضه بسهولة 122-105 و112-77 على التوالي، لكن اوكلاهوما رد في الوقت المناسب وحقق الفوز الاول على ارضه ايضا، حيث ستقام المباراة الرابعة غدا الثلاثاء.
وسيلتقي الفائز من سلسلة مواجهات سان انطوني واوكلاهوما في نهائي الدوري مع ميامي هيت بطل الموسمين الماضيين او انديانا بيسرز اللذين يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية. ويتقدم ميامي على انديانا 2-1.
يذكر ان ميامي كان احرز اللقب في النسخة الماضية بتغلبه على سان انطونيو بالذات بعد سبع مباريات.
بدأ سان انطونيو المباراة بشكل جيد ساعيا الى ابقاء منافسه تحت الضغط املا في انتزاع فوز ثالث على التوالي يضعه نظريا في نهائي الدوري، لكن اوكلاهوما كان اقوى هذه المرة اذ بقيت النقاط متقاربة طوال فترات المباراة.
تقدم سان انطونيو في الربع الاول بفراق نقطة واحدة 29-28، لينتزع صاحب الارض المبادرة بعد ذلك ويتقدم في الارباع الثلاث التالية 29-24 و26-23 و23-21 على التوالي منهيا المباراة بفارق 9 نقاط 106-97.
ولعب راسل وستبروك وكيفن دورانت الدور الابرز في فوز اوكلاهوما فسجل الاول 26 نقطة مع 8 متابعات و7 تمريرات حاسمة والثاني 25 نقطة مع 10 متابعات، واضاف ريجي جاكسون 15 نقطة والاسباني سيرجي ايباكا العائد من الاصابة 15 نقطة اخرى فضلا عن 7 متابعات واربع محاولات صد للكرة في 30 دقيقة شارك فيها.
اما لدى سان انطونيو، فكان الارجنتيني مانو جينوبيلي الابرز برصيد 23 نقطة، مع 16 نقطة و8 متابعات لتيم دنكان.
واشاد مدرب سان انطونو غريغ بوبوفيتش بلاعب اوكلاهوما ايباكا معتبرا انه حرم فريقه من تكرار ما فعله في المباراتين الاوليين.
وقال بوبوفيتش "لقد كان في كل مكان وقام بعمل جيد بالتصدي لرمياتنا".
ومن دون ايباكا في المباراتين الاوليين، كانت نسبة تسديد سان انطونيو 50 بالمئة، اما في المباراة الثالثة فتراجعت الى 6ر39 بالمئة.
وتابع بوبوفيتش "اشعر بخيبة امل لاننا لم نخض المباراة بقوة".
اما مدرب اوكلاهوما سكوت بروكس فقال "انا فخور بلاعبي فريقي، لقد عدنا في هذه المباراة وكنت اقول دائما عن قدرتنا على العودة".