اضطر البطل الأوليمبي علاء أبوالقاسم إلى إجراء منظار تشخيصي على موضع إصابته في الكتف على أن يتناول بعض الأدوية ويؤدي تدريبات تأهيلية للتعافي من الإصابة، بعيدًا عن الأدوية التي تحتوي على المنشطات التي من الممكن أن تحرمه من الميدالية الفضية. وكان أبو القاسم قد تعرض للإصابة في الكتف خلال أوليمبياد لندن 2012 والتي حقق فيها فضية سلاح الشيش، وتقرر تحديد هذا البرنامج العلاجي لأبو القاسم لتجنب حقن مفاصله بأدوية تتضمن بعض المواد المنشطة والتي قد تُعرض اللاعب إلى سحب ميداليته، مثلما حدث مع بعض بطلات أوليمبياد أثينا 2004 ، إذ توصلت اللجنة الأوليمبية الدولية إلى جهاز جديد، لكشف المنشطات وترسل فرقًا طبية بشكل مفاجئ لإجراء الفحوصات على الأبطال الأوليمبيين. وكان وزير الرياضة العامري فاروق قد تلقى تقريرًا من اتحاد اللعبة في مصر بخصوص إصابة اللاعب، ووافق على تحمل تكاليف علاجه سواء في مصر أو ألمانيا، كنوع من التكريم على إنجازه الأوليمبي في دورة لندن الأخيرة، وحتى يلحق اللاعب بالتدريبات الخاصة استعدادًا للموسم الجديد حتى يتمكن من المنافسة على ميداليات جديدة لمصر في الفترة المقبلة، وبعد الدفعة التي حصل عليها أخيرًا بفوزه بجائزة راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي من دولة الإمارات.