أكد حارس مرمى منتخب تشيلي لكرة القدم سابقا روبرتو روخاس اليوم الأربعاء أنه ينتظر أن يتقدم أحد المتبرعين للتبرع له بجزء من كبده. وقال روخاس لبوابة "يو او ال" البرازيلية الالكترونية "لقد أخبروني بحاجتي إلى كبد جديد . كبدي يعمل بنسبة عشرين بالمئة فقط". وأوضح روخاس أنه تم اكتشاف إصابته بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي قبل عام واحد، وأنه برغم مواظبته على العلاج إلا أن حالته لم تتحسن. وكان روخاس قد تعرض للاعتقال في يونيو 2011، بسبب اعتدائه بالضرب على سيدة تدعى باولا تورو وابنتها / 16 عاما/ عقب اصطدام سيارتهما بسيارته. واضطر روخاس /53 عاما/ للاعتزال في أواخر التسعينيات من القرن الماضي بعد واقعة ادعائه الشهيرة بالتعرض للإصابة خلال مباراة بين منتخبي تشيلي والبرازيل. وكان روخاس واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ تشيلي ولكنه أثار العديد من الانتقادات ضده بسبب واقعته الشهيرة في مباراة منتخب بلاده أمام مضيفه البرازيلي على استاد "ماراكانا الشهير" في عام 1989 ضمن تصفيات كأس العالم 1990. ومع تقدم المنتخب البرازيلي 1/صفر في هذه المباراة ، ادعى روخاس تعرضه للإصابة وأظهر نزيف الدماء من وجهه بهدف إنقاذ فريقه من الهزيمة ولكن تبين أنه من أصاب نفسه بشفرة كان يخفيها في قفازه مما أسفر عن إيقافه عن اللعب مدى الحياة بالإضافة لحرمان منتخب بلاده من المشاركة في بطولتي كأس العالم 1990 و1994.