أعلن النادي الأهلي في مؤتمر صحافي عقد ظهر ألثلاثاء، عدم التجديد مع الإسباني كيكي فلوريس مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي، بحضور عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي، والمدرب نفسه، في مبادرة حضارية من الأهلي، ليسمح لمدربه بوداع الجماهير من خلال مؤتمر حزين ممزوج بالمشاعر الإنسانية، شهد إقبالاً إعلامياً كبيراً. لم يتم الكشف الرسمي عن المدرب البديل لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل، لكن الترشيحات تدور بقوة حول الإسباني ايتور كارانكا مساعد البرتغالي مورينيو عندما كان مدرباً لريال مدريد، خاصة بعد قيام كارينكا بزيارة سريعة إلى دبي لمدة 24 ساعة، التقى فيها بعض المسؤولين في النادي، بأحد الفنادق الكبرى، والذي غادره عائداً بعد اللقاء الذي كان الهدف منه تجهيز المدرب البديل ليكون على نفس كفاءة ومستوى كيكي بعد تأخره في الرد على رغبة النادي بالتجديد. جاءت كلمات كيكي في المؤتمر، مقتضبة وحزينة، وأعرب من خلالها عن حزنه للرحيل عن النادي الذي ارتبط به وحقق معه نجاحات في الموسمين الأخيرين، وقال "عشت مع النادي لحظات فرح وحزن، لكنها كرة القدم، ولابد يوماً من الرحيل، وأشكر جميع من عمل معي، وأخص إدارة النادي بقيادة عبدالله النابودة، والتي ساندتني بقوة في مهمتي، وأتمنى للأهلي التوفيق في الموسم المقبل، مع المدرب الجديد أياً كانت هويته". قام كيكي بعدها بتوديع النابودة، وانصرف من المؤتمر الصحافي الذي شهد كثيرا من التساؤلات تتعلق بالسبب الحقيقي لرحيل المدرب، والذي تولى رئيس مجلس إدارة النادي الإجابة عنها بعد وداعه للمدرب.