أقال الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم أمينه العام الإثنين بعد إقرار الاتحاد بإشراك لاعب بغير وجه حق في مباراة في تصفيات كأس العالم 2014 وهو خطأ من المرجح أن يدفع الفريق ثمنه خصم ثلاث نقاط. و صوت الاتحاد الإثيوبي في اجتماع عاصف على إقالة اشينافي إيجيو لكنه رفض استقالة نائب رئيسه بيرهانو كيبيدي الذي ألقيت عليه في السابق اللائمة في الواقعة. وطالب عدد من أعضاء الاتحاد وصحافيون أثناء الاجتماع باستقالة الإدارة بأكملها. وقال رئيس الاتحاد، صاهيلو جيبرمريام إن "من الأرجح أن يتقدم هو شخصيًا باستقالته في الانتخابات التالية على مقاعد في اللجنة التنفيذية". وأضاف جيبرمريام "هذا خطأ هائل، لذلك ينبغي أن يستقيل الجميع. لكننا جميعا لدينا مسؤوليات أمامنا ولذا تم التصويت بالبقاء حتى ايلول/سبتمبر". وفازت أثيوبيا 2-1 على جنوب أفريقيا في أديس ابابا في 16 حزيران/يونيو الجاري، لتتفوق بفارق خمس نقاط على ملاحقتها قبل جولة واحدة من النهاية، وتضمن مكانًا في الدور النهائي لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014. لكن بعدها بساعات ذكر الاتحاد الدولي (الفيفا) أنه "سيحقق في مزاعم بأن أثيوبيا أشركت لاعب الوسط الموقوف مينيهايلي بيني في مباراة ضد بوتسوانا في الثامن من حزيران/ يونيو . وسبق أن حصل بيني مينيهايلي على إنذارين في مباراتين سابقتين، وحسب قواعد كأس العالم، فإن اللاعب الذي يحصل على إنذارين في التصفيات يعاقب مباشرة بالغياب عن مباراة واحدة. ونال اللاعب إنذارا في مباراة تعادلت فيها أثيوبيا 1-1 مع جنوب أفريقيا قبل عام وآخر في المباراة التي فازت بها بلاده 1-صفر على بوتسوانا في آذار/مارس .