منعت سلطات الأمن في إدارة الجوازات في مطار القاهرة الدولي، لاعب نادي إنبي السابق لكرة القدم سمير صبري من السفر إلى تركيا، وقامت بتوقيفه بناءً على تعليمات أمنية؛ نظرًا إلى انتمائه إلى جماعة "الإخوان المسلمين". وصرح صبري بعد اللعب في إحدى مباريات اعتصام "رابعة العدوية"، "لقد سعدت باللعب في "رابعة" أكثر مما لعبت ضمن صفوف المنتخب الوطني"، كما هاجم الحكومة ودافع عن "الإخوان" من على المنصة. وجاءت هذه الإجراءات في وقت توترت فيه العلاقات بين القاهرة وأنقره على خلفية تدخل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في الشأن المصري، وتوجيه إهانات لشيخ الأزهر، كما أن الساعات الأخيرة شهدت قيام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام بإرسال ملف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا " يحمل مخالفات في الملاعب التركية بشأن الأزمة المصرية، حيث قام لاعبون في الدوري التركي باستخدام إشارات سياسية، مطالبًا بتوقيف اللاعبين، لحظر دخول السياسة في ملاعب كرة القدم. يذكر أن سمير صبري لعب ضمن صفوف فريق إنبي، واختاره حسن شحاتة ضمن المنتخب المصري الذي فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية في القاهرة في العام 2006، ولم يلعب أي مباراة، وهبط مستواه بصورة كبيرة حتى أن مدرب إنبي الأسبق أنور سلامة الأسبق لم يشركه في أي مباراة منذ العام 2007، وانتقل بعدها إلى صفوف الاتحاد السكندري، ولم يظهر بصورة جيدة، واعتزل اللعب وهو الآن ضمن فريق تدريب نادي بتروجيت.