زار ديفيد بيكهام المناطق المنكوبة في وسط الفيليبين التي ضربها إعصار "هايان" في تشرين الثاني/نوفمبر، علما أن نجم كرة القدم البريطاني ليس مشهورا كثيرا في الأرخبيل.وخرج مئات الأشخاص من خيمهم ومساكنهم البائسة للترحيب بالبريطاني الذي ليس معروفا من الكثير من أبناء البلد الذين يفضلون كرة السلة على كرة القدم.وقد اقتربت امرأة من مراسل وكالة فرانس برس وسألته بخجل إن كان هذا الرجل مشهورا. وقد زار لاعب كرة القدم السابق الذي كان يرتدي قميصا أسود عليه رمز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مخيما يضم مئات الأشخاص الذين تهدمت مساكنهم إثر الأمواج العملاقة التي ضربت ساحل تاكلوبان (وسط البلاد).وأمضى النجم البالغ من العمر 38 عاما وهو أب لأربعة أطفال أكثر من ساعة داخل خيمة حولت الى حضانة أطفال. وهو قال للأولاد "أنا سعيد جدا جدا برؤيتكم".وكان  ديفيد بيكهام الذي اعتزل رياضة كرة القدم العام الماضي قد زار الفيليبين للمرة الأولى سنة 2011، بصفته سفير النوايا الحسنة لليونيسيف. وهو شارك في مباراة كرة قدم خصص رعيها للأطفال الذين تم التخلي عنهم او معاملتهم معاملة سيئة.وهو كان قد تبرع مع زوجته فيكتوريا المغنية السابقة في فرقة "سبايس غيرلز" والتي باتت مصممة أزياء معروفة بحوالى 20 صندوقا من الأحذية والملابس للصليب الأحمر البريطاني بغية حشد اموال لضحايا الإعصار.