عادة ما تمثل الأرقام والإحصاءات أهمية كبيرة في عام كرة القدم. وفيما يلى أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع الحالي وفقًا لإحصائيات قام بها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم. 338 هدفا هو السقف الذي بلغه ميسي مع برشلونة خلال الأسبوع الماضي، محققا بذلك رقما قياسيا آخر في مشواره. تمكن النجم الأرجنتيني بفضل ثنائيته في مرمى رايو فايكانو يوم السبت من تجاوز سقف 335 هدفا التي سجلها تيلمو زارا مع ناديه أتلتيك بلباو، وهو الرقم الذي جعل هذا الأسطورة يتربع على عرش أفضل هداف مع نفس النادي في إسبانيا لعدة عقود. كما تجاوز ميسي في ذات اليوم رقم ألفريدو دي ستيفانو في مجموع الأهداف التي سجلها في الدوري الإسباني ليتقاسم المرتبة الثالثة مع راؤول بمجموع أهداف بلغ 228 هدفا، واستمر ميسي على نفس المنوال يوم أمس عندما افتتح التسجيل في المباراة التي فاز فيها برشلونة على مانشستر سيتي بهدفين دون رد ليعادل بذلك رقم راؤول في دوري بطال أوربا مع ناد واحد (66 هدفا مع ريـال مدريد). غير أن الأهداف الخمسة التي سجلها أيقونة ريـال مدريد مع شالكه ما زالت تجعل منه أفضل هداف في تاريخ أعرق الدوريات الأوربية. 17 ثانية ولمسة واحدة كانت كل ما احتاجه الوافد الجديد على بوروسيا دورتموند ميلوس جوجيتش ليوقع على أفضل انطلاقة له في الدوري الألماني. وقام لاعب خط الوسط السابق لبارتيزان بلجراد بتلك اللمسة ليفتتح بها التسجيل لدورتموند، مسجلا بذلك أسرع هدف للاعب في ظهوره الأول في الدوري الألماني ومساهما في الانتصار بأربعة أهداف نظيفة على فرانكفورت. وكان هذا الأسبوع أسبوع البدلاء النجوم بامتياز فقد سجل البديل دومي كومبيلا ثلاثية في المباراة التي فاز خلالها إينتراخت برونشفايج على هامبورج بأربعة أهداف لاثنين. وأصبح كومبيلا بذلك أول لاعب من جمهورية الكونغو الديمقراطية يسجل ثلاثية في الدوري الألماني، وكذا أول بديل يفعل ذلك في تاريخ ناديه. 10 أهداف نظيفة جعلت من أوكلاند سيتي يوم السبت صاحب أكبر فوز في تاريخ دوري كرة القدم في نيوزيلاندا وكان الضحية هو فريق العاصمة ساوثرن يونايتد، إذ تم بسهولة تجاوز الأهداف الثمانية النظيفة التي كانت تعتبر الرقم القياسي في الانتصارات الكبيرة. وقد ساهم ما لا يقل عن ثمانية لاعبين في هذا الفوز، وهو ما يعتبر في حد ذاته رقما قياسيا وطنيا. وكانت هذه المباراة بمثابة أسوأ أول ظهور يمكن تخيله لحارس مرمى ساوثرن يونايتد جوش ديجكسترا ذي الستة عشر ربيعا. 5 أهداف من خارج منطقة الجزاء هو أكبر إنجاز في البلد وتم تحقيقه من طرف ماريو بالوتيللي في الدوري الإيطالي. وجاء آخر أهداف مهاجم الميلان وأفضلها قبل أربع دقائق من نهاية مباراة الروسونيري أمام بولونيا يوم الجمعة، وهو الهدف الذي حقق به الفريق فوزا صعبا بهدف لصفر. ويشكل هذا الإنجاز استمرار لانطلاقة بالوتيللي الجيدة مع المدرب الجديد كلارنس سيدورف، إذ باستثناء مباراة واحدة، سجل الدولي الإيطالي في كل المباريات الست التي أشرف خلالها المدرب الهولندي على النادي الإيطالي. ومن جهة أخرى، يظهر إنجاز آخر حققه أنطونيو كونتي، الذي خاض مباراته المائة مع يوفنتوس كمدرب أنهاها بتحقيق الفوز السبعين. وكان هذا الفوز الثاني عشر على التوالي للسيدة العجوز على أرضها، ما جعل كونتي يعادل الرقم القياسي الذي حققه النادي تحت قيادة كابيللو خلال موسم 2006/2005. 2 هدفان في كل مباراة هو المعدل المبهر للنجم زلاتان إبراهيموفيتش خلال المناسبات الخمس الأخيرة التي ظهر فيها في دوري أبطال أوربا لهذا الموسم بعد المباراة التي فاز خلالها باريس سان جرمان على باير ليفركوزن برباعية نظيفة يوم أمس. وقد مكنت ثنائية اللاعب السويدي على أرضية باي أرينا هذا الأخير من تقاسم الأفضلية مع كريستيانو رونالدو صاحب التسعة أهداف على جدول التهديف الخاص بالمنافسة، وهو ما يعني أنه حقق ضعف إنجازه الأخير خلال موسم واحد من دوري الأبطال.