صب عبد الرحيم شكير لاعب والجيش الملكي جام غضبه على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإخفائه قرار الإيقاف الذي صدر في حقه من طرف الاتحاد الدولي  لكرة القدم لمدة سنة. وأكد شكير لقناة الرياضية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصل بقرار  الإيقاف في الرابع من شهر أبريل، وتأخر في إبلاغ إدارة الجيش الملكي التي توصلت بالخبر في بداية هذا الأسبوع، وقال إنه كان من الممكن استغلال هذه الفترة لإتخاذ مجموعة من الإجراءات. وأضاف أن إدارة الجيش الملكي بدأت في إتخاذ الإجراءات الضرورية، وطالبت من جامعة كرة القدم تعيين محامي والتقدم باستئناف من أجل التخفيض من عقوبة الإيقاف لمدة سنة، أو على الأقل أن تقتصر العقوبة على المباريات الدولية دون المنافسات المحلية. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد عاقب عبدالرحيم شكير بالإيقاف لمدة سنة، بعد سلوكه غير الرياضي تجاه الحكم الأنغولي الذي أدار مباراة المنتخب الوطني أمام تنزانيا عن تصفيات كأس العالم 2014  شهر مارس الأخير. و كان عبد الرحيم شكير قد عبر في تصريح صحفي، بعد صدور قرار توقيفه من طرف الفيفا، عن ثقته في مسؤولي الجيش الملكي الذين آزروه ودعموه بشكل كبير في محنته، من أجل اتخاذ إجراءات ضرورية ومستعجلة تساعده على العودة سريعا للميادين. و أضاف شكير أنه تجاوز مرحلة الإحباط و الصدمة التي أعقبت القرار و أن تخفيف الحكم يشبه تدخلا جراحيا سريعا لإنقاذ المريض من الموت بقوله «في هذا الظرف بالذات و أمام قوة الرهانات التي تنتظر الجيش الملكي الذي احتضنني ودعمني ومنحني الشهرة، وكان سببا في انتقالي إلى صفوف المنتخب الوطني و في الوقت الذي كنت أتأهب فيه لاستقبال عدد من عروض الإحتراف، نزل قرار التوقيف في حقي مثل الصاعقة». وتابع لاعب الجيش «إنه قرار قاتل  قلت أنه يشبه الحكم بالإعدام، وثقتي كبيرة في رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري لمساعدتي عبر الترافع السريع بما يكفله له القانون و حتى مسؤولي الفريق العسكري الذين وعدوني ببذل أقصى الجهود، لكون تخفيف الحكم يشبه تدخلا حاسما لطبيب يساعد مريضا على تفادي الموت المحقق لأنه بعد استشارتي مع مختصين أكدوا لي أن إمكانية التدارك أكثر من متاحة». و أصيبت جماهير الجيش الملكي بصدمة كبيرة لكونها تعتبر شكير واحدا من العناصر المؤثرة داخل تركيبة الفريق هذا الموسم، ورفعت خلال مباراة الفتح في كأس الكونفدرالية شعار» كلنا شاكير». تبقى الإشارة، أن محامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي سيترافع عن اللاعب عبد الرحيم شاكير سافر يومه الإثنين لسويسرا، من أجل تقديم جميع الدفوعات لتخفيف الحكم الصادر عن الإتحاد الدولي. ومنح الفيفا الجامعة مدة أسبوع فقط كحد أقصى لاستغلال استئناف قرار الإيقاف. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد غرم شكير عشرة آلاف دولار بعد توقيفه من طرف اللجنة التأديبية لسنة واحدة بعد شتمه للحكم الأنغولي الذي قاد مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره التانزاني ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال. وذكرت مصادر مقربة من اللاعب أن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قامت بإلزام شكير بتحمل مصاريف الملف والتي تصل قيمتها ألفين دولار أمريكي، إلى ثلاثة آلاف دولار لقبول طلب الاستئناف.