أكَد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار ابراهيم الفهداوي، الثلاثاء، أن مناطق عدة في القاطع الشرقي لمدينة الرمادي ماتزال تحت سيطرة تنظيم "داعش"، فيما شدد على ضرورة استكمال عمليات التطهير في المدينة كون الأمر ينذر بـ "القلق وعدم الاستقرار".

وقال ابراهيم الفهداوي في حواره إلى "العرب اليوم" إن "القاطع الشرقي لمدينة الرمادي والذي يضم جزيرة الخالدية ومناطق من حصيبة وجزيرة البو شهاب التي (20 كم شرقي الرمادي) مازالت تحت سيطرة عصابات تنظيم "داعش""، مبينًا أن "عدم تطهير تلك المناطق أمر ينذر بالقلق وعدم الاستقرار".

وأضاف الفهداوي، أن "عناصر التنظيمات المتطرفة يتمركزون في مناطق القاطع الشرقي للرمادي بعد هروبهم من مركز المدينة خلال الأيام القليلة الماضية"، مشددًا على أن "تكون اولويات المرحلة الأمنية الحالية بتحرير تلك المناطق من بقايا التنظيم".

وتابع إن" القوات الأمنية تمكنت من تطهير75% من مناطق الرمادي بعد تحرير المجمع الحكومي وسط الرمادي، فيما يتم تمشيط وتفتيش بقية المناطق من قبل القوات الامنية التي كبدت المتطرفين خسائر فادحة".

وختم الفهداوي ان" القطعات القتالية تعمل على رفع العبوات الناسفة من محيط المجمع الحكومي والمباني الملاصقة للمربع الحكومي وسط الرمادي للتقدم الى باقي مناطق المدينة".