النائب بسام الصالحي


دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب بسام الصالحي، إلى حشد موقف دولي لإنهاء الحصار، اعتمادًا على الضغط دون انتظار أي استجابة من طرف إسرائيل، جراء المفاوضات.
وأكّد الصالحي، لـ"العرب اليوم"، أن إسرائيل غير جادة في استئناف المفاوضات للوصول إلى اتفاق يفضي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفًا أن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى للوصول إلى آلية تضمن بها إعادة تنظيم الحصار على غزة، حسب قوله.
وأضاف أن المفاوضات فقدت زخمها، فيما بررت مصر قرار تأجيلها بالأوضاع الأمنية في منطقة سيناء، مشددًا على أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل صعبة للغاية.

وتابع "المفاوضات المقبلة كما السابقة فالمعركة صعبة، خصوصًا بعد مرور أشهر عدة على إعلان القاهرة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، ما أفقد المفاوضات المنتظرة زخمها".
وبشأن إذا ما تم تحديد موعد لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني، وفق ما نص عليه اتفاق الشاطئ، بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، الذي قاد لتشكيل حكومة التوافق الوطني، نفى الصالحي تحديد موعد للجلسة، موضحًا أن قرار عقد تلك الجلسة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عليه إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه التشريعي للانعقاد.
وبيّن ضرورة أن تعقد جلسة التشريعي عملا بالتفاهم الذي تم في الشاطىء، والذي تضمن عقد المجلس بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، لاسيما وأن الحكومة تشكلت وتعمل الآن، إلا أن التشريعي لم ينعقد بعد.

وتابع قوله "أؤيد انعقاد التشريعي وفق التفاهمات التي تمت بين الكتل والقوائم البرلمانية، ولكن حتى الآم لم يحدد موعد أي موعد لانعقاد جلسة للتشريعي"، مشيرا إلى أن المجلس الفلسطيني كان ضحية لحالة الانقسام الداخلي التي استمرت منذ منتصف 2007 ، مؤكدًا أهمية أن يستأنف المجلس عمله كجهة رقابية على أداء السلطة التنفيذية الفلسطينية.

ودعا الصالحي الأطراف الفلسطينية إلى السرعة في إجراء انتخابات فلسطينية لتجديد الكوادر القيادية والتشريعية للشعب الفلسطيني، باعتبار أن الاحتكام لصناديق الاقتراع يعد صمام الأمان للحفاظ على الوحدة الوطنية، ودعم العملية الديمقراطية.