الدبلوماسي اليمني السابق عباسي المساوي


أكَّد الدبلوماسي اليمني السابق، عباسي المساوي، أن الحكومة الحالية التي يترأسها خالد بحاح، ستعمل في حقل ألغام سرعان ما سينفجر في وجهها تباعا وسيصيبها مبكرًا في مقتل.

ووصف المساوي لـ"العرب اليوم"، الحكومة بـ"الزيت الذي صب على النار"، وذلك في ظل سيطرة المجموعات المسلحة على عاصمة القرار السياسي والمحافظات الأخرى. على حد قوله.

ولفت إلى أنه من الصعب صمود الحكومة الجديدة أمام العقبات التي تواجهها، مضيفًا "في حال استمرارها ستكون بلا إجماع وطني سياسي، ولن ترحب الأطراف بقراراتها".

وأشار إلى مخاوفه من أن تكون الحكومة قدمت الأسباب الكافية للحوثيين وأنصارهم، للانقضاض على آخر رمز تبقى للدولة والمتمثل في الرئاسة، وتابع قوله "كنت أتمنى لو كانت 
حكومة محاصصة ليتحمل الجميع مسؤوليته الوطنية في هذا الظرف بالذات فحكومة الكفاءات لا تنفع في مثل هذا المناخ السياسي اليمني".

وتابع قوله "وقفت مع كيان الدولة خشية انهيارها لأنني أعتقد أن دولة الفساد أفضل بكثير من دولة الفوضى حين ذاك وقفت مع علي عبد الله صالح، وحن تحول من قائد لدولة إلى قائد لعصابة وعقد التحالف مع عصابات تقتل الجيش وتفجر المساجد وتصادر حرية الناس وكرامتهم وتقتحم غرف النوم،  يكون عيبا وعارا أن أقف مع عصابات".

وعن تلقيه أموال من نجل الرئيس اليمني جلال عبده ربه منصور هادي، مقابل الهجوم على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قال المساوي، "لقد اتهمت نجل الرئيس اليمني الحالي بالانتهازية والفساد وقبل هذا الطرح اسألوا صالح نفسه هل دفع لي شيئا أو حصلت على أي مقابل منه".

وأبرز قوله "أتحدى من يثبت أنني تقاضيت شيئا من صالح أو من حزبه أو من جلال أو سواه غير راتبي الذي تقاضيته من عرق جبيني وكنت أنشط شخص على مستوى الخارجية والإعلام وقدمت أفضل نموذج محترف للعمل الدبلوماسي والإعلامي الخارجي". حسب قوله.