د. شعبان عبد العليم

انتقد البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا الدكتور شعبان عبد العليم، عدم استجابة الحكومة لمطالب الأحزاب والقوى السياسية في تعديلات قانون الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنَّ حزبه سيخوض الانتخابات في كل الأحوال أيًا ما كان النظام الانتخابي.

وأوضح عبد العليم في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ التعديلات التي يقدمها الحزب استهدفت مواجهة استخدام رأس المال في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنَّ حزبه تقدم بمشروع كامل للتعديلات البرلمانية، وأنَّه أيد تقسيم القوائم إلى 8 بدلًا من 4 وأنَّه دعم إجراء الانتخابات بنظام 40% للفردي والقوائم بخلاف 20% للفئات المجتمعية التي نص عليها الدستور مثل المرأة والعمال والفلاحين وغيرهم.

وحذَّر من تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، قائلًا: "يمكن إجراء الانتخابات بعد رمضان أو قبل ذلك وما يهمنا هو عدم تأجيل الانتخابات والإسراع في إطلاق المعركة يعكس مزيدًا من الجدية في إنجاز خارطة المرحلة الانتقالية".

وأبرز أنَّ "النظام الانتخابي يؤدي إلى وصول الدولة إلى مجلس نواب عديم اللون والطعم والرائحة، حيث لا يتمتع بأي أكثرية أو غالبية أو الوصول إلى برلمان رأسمالي يعبر عن أصحاب المصالح ورأس المال، الأمر الذي لا يحقق أهداف الثورة التي دعت إلى تحقيق العدالة الاجتماعية".

وأجاب عبد العين عن سؤال حول الهجوم الذي يتعرض له حزب "النور" ومطالبة البعض بحله من خلال عدد من الدعاوى القضائية، قائلًا: "بعض الأحزاب تمارس الإقصاء والكيد السياسي"، مضيفا: "حزب النور ليس حزبًا دينيًا ويتحدث بالسياسة أكثر من الدين، والاتهامات الموجهة ضد الحزب تعبر عن فراغ فكري وسياسي".