أعلن محافظ بغداد علي محسن التميمي، عن تشكيل فريق عمل فني مشترك عالي المستوى من قبل المحافظة وأمانة بغداد لمواجهة الأمطار المقبلة، مشيرا إلى نقل العائلات النازحة إلى مجمع القرية العصرية التابع لمحافظة بغداد.

وأكد التميمي في تصريح إلى "العرب اليوم"، تشكيل خطة طوارئ من جميع الوزارات لمعالجة تدفق مياه الأمطار من دون تعرض المواطن البغدادي إلى أذى، لافتا إلى استقبال النازحين الذين يسكنون المخيمات من أجلِ نقلهم إلى مجمع القرية العصرية التابع لمحافظة بغـداد.

وأشار إلى توجيه دعوة إلى النازحين من أهالي الأنبار والذين يسكنون في المخيمات إلى مراجعة قائممقامية أبو غريب لغرض ملء استمارة السكن المؤقت في مشروع النصر والسلام بعد مقابلة اللجان المختصة للتأكد من السلامة الأمنية.

وأوضح أنَّ المجمع السكني في قضاء أبو غريب يكفي لاستقبال عشرة آلاف نازح، مشيرًا إلى وجود شروط يلتزم بها النازحون ومنها إخلاء المجمع حال تحرير المحافظة التي ينتمي إليها النازح وعدم المطالبة بالإستملاك .

وأضاف: "إنَنا أمرنا أمس بفتحِ المجمع السكني الذي تبلغ نسبة إنجازه ٨٠ % لاستقبال آلاف من النازحين من الذين يسكنون المخيمات التي قامت بإنشائها اللجنة العليا للنازحين ووزارة الهجرة وبعض المنظمات الإنسانية"
وأشار إلى "إنشاء خمسة مجمعات كرفانية في مناطق مختلفة من العاصمة لإيواء النازحين من المحافظات المحتلة من قبل المتطرفين والمناطق التي شهدت عمليات عسكرية مما سبب فرحة من الأهالي وارتياحا كبيرا واستقرارا وسط أماكن نموذجية وفرتها المحافظة لهم".

وبيَّن أن "المحافظة داعمة ومستعدة للتعاون مع جميع المؤسسات والدوائر الخدمية في العاصمة بغداد لمواجهة أي طارئ أو أزمة خدمية إلى جانب تقديم المساعدة للارتقاء بالمستوى العمراني والخدمي في العاصمة"، داعيا مجلس الوزراء إلى تخصيص مبالغ مالية لكساء الطرق في المناطق التي تم انجاز المجاري فيها، مشيرا إلى التباحث بشأن بعض المشاريع المهمة في حدود الأمانة والتي تأخرت بسبب الموازنة.

وذكر التميمي أن المحافظة لديها عدد جيد من الآليات الثقيلة والتي سيتم تسخيرها واستنفارها لمواجهة أي طارئ فضلا عن وجود عدد من المضخات والمكائن التي تستخدم في سحب مياه الأمطار والتي يمكن الاستفادة منها فضلًا عن تخصيص مولدات للطوارئ.

وتطرق التميمي أيضا إلى استعدادات الدوائر التابعة للمحافظة نحو تهيئة خطوط الطوارئ والمحطات الثانوية وكذلك الجهود الآلية لديها إلى جانب تهيئة مفارز تستنفر لمعالجة الأعطال الميكانيكية التي تطرأ على المحطات التحويلية ناهيك عن رسم خطة تنسيقية مع وزارة الكهرباء لاستثناء المحطات من القطع المبرمج وكذلك مع وزارة الموارد المائية لتنظيف وتهيئة قنوات تصريف المياه الرئيسية.