وزيرة شؤون الخارجية الإماراتية مريم خلفان الرومي

أكدت وزيرة "الشؤون" الاجتماعية في دولة الإمارات مريم خلفان الرومي، بأن كل ما يحدث في المنطقة العربية من تطورات وأحداث سياسية وتطرف، فإنها تؤثر على الخطط والتنمية الاجتماعية، مشددة على ضرورة اختيار نهج حديث للانتقال بالمستوى التنموي العربي إلى هدف أعلى، والعمل على الدفع قدمًا بالبرامج والخطط والاستفادة من الإمكانيات المتاحة وأولها الإرادة السياسية الداعمة.
 
ونوهت الرومي، في تصريحات خاصة لها مع "العرب اليوم" على هامش انعقاد أعمال الدورة 35 لمجلس وزراء "الشؤون" الاجتماعية العرب في شرم الشيخ، إلى أن أحد وسائل محاربة التطرف في المنطقة العربية، هب العمل العربي المشترك والتنسيق في مجالات التنمية الاجتماعية، من أجل نشر المعرفة والوعي الاجتماعي لمواجهة المخاطر والكوارث والتحديات التي تواجه المنطقة.
 
وأكدت الرومي، بأن الدول العربية راجعت سياستها الاجتماعية واستحدثت رؤية جديدة لمواكبة التكنولوجيا، مشيرًة إلى أن مرتكزات ومتطلبات التنمية الاجتماعية يتطلب مواكبة عصر السرعة، مضيفة أنه يجب أن ندخل في مرحلة جديدة من التطوير الذاتي والتقني والإداري، داعية الدول العربية بتطبيق التجارب الناجحة في التنمية الاجتماعية مثل التجربة البرازيلية والمكسيكية للوصول لنتيجة أفضل، لافتة إلى أن اهتمام الدول في شعوبها سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي يبني مجتمعًا مستقرًا ونفسيًا مساهمًا في دفع عجلة التنمية.
 
وتابعت "دولة الإمارات بسياستها الحكيمة تؤمن بأن التعاون المشترك في مجال التجارب الاجتماعية له دور كبير في تطوير العمل الاجتماعي، لأن سياستها الحكيمة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحرص على تعزيز علاقات تعاونها مع مختلف دول العالم".
 
وأوضحت، خلال تصريحاتها مع "العرب اليوم" أن دولة الإمارات من الدول السباقة في تعزيز دورها المشترك في التعاون مع دول العالم كافة، لدعم مسيرة التنمية والنهضة في البلاد والاستفادة من الخبرات العالمية لتأمين الحياة الكريمة لشعب الإمارات.