القاهرة : فريدة السيد
شددت أستاذ الإعلام عضو لجنة متابعة ورصد الأداء الإعلامي التابعة للجنة العليا للانتخابات الدكتورة هويدا مصطفى، على ضرورة الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية، موضحة أن اللجنة عقدت اجتماعا لرصد بعض المخالفات ورفعها للجنة العليا.
وأكدت الدكتورة هويدا في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" الحرص "على البدء في تجربة نزيهة، وآلية أفضل لضبط الأداء الإعلامي وكشف وإحالة المخالفات إلى اللجنة العليا للانتخابات لتتخذ موقف تجاهها"، موضحة أن اللجنة تضم عددًا من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين ممثلين للمجلس القومي لحقوق الإنسان وفضائيات مختلفة.
وأشارت إلى أنَّ الهدف من اللجنة أن تتعامل مع معركة الانتخابات بطريقة عملية؛ لأنها تجربة مهمة ترصد التجاوزات لتصحيح الأخطاء والتجاوزات، مؤكدة أن اللجنة قامت بمخاطبة جميع وسائل الإعلام بالضوابط والمعايير اللازمة للعملة الانتخابية، وتعرفت من القنوات على الخريطة البرامجية لمتابعتها".
وأضافت أن المتابعة وتقييم الأداء الإعلامي تتيح مزيدا من نزاهة والشفافية خلال متابعة العملية الانتخابية وعبر المساواة بين المرشحين، وتوفير مساحات متساوية لهم وعدم الخلط بين الإعلان المدفوع والإعلام الإخباري والذي يقدم خدمة صحافية للقارئ.
ولفتت الدكتورة هويدا إلى أن اللجنة طالبت وسائل الإعلام بالحياد، رغم إدراكها أن الحياد المطلق غير موجود، وأضافت: "حذرنا من انتهاك خصوصية المرشحين"، موضحة أن اللجنة تتلقى الشكاوي والمخالفات وتوجه النصيحة إلى وسائل الإعلام وإذا لم تلتزم يتم رفع الأمر إلى المنطقة الإعلامية الحرة.
وأوضحت أن مطالبة البعض بميثاق شرف إعلامي لمتابعة الأداء كلام نظري يصعب توحيده على الجميع، مؤكدة أن الالتزام بهذا الميثاق طوعي ويقوم علي معايير مهنية ومهمة.
وحذرت في ذات الوقت من الخلط بين الرأي والإعلام، كما حذرت من نشر استطلاعات الرأي المتحيزة، مؤكدة أن اللجنة أيضا تراقب حجم الإنفاق الإعلامي للمرشحين وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بها".