تونس - حياة الغانمي
أكد الناطق باسم الحرس الوطني التونسي، خليفة الشيباني، أن صاحب شركة في جربة وفّر 44 سيارة للمعتصمين، مضيفًا أن لديهم معلومات بشأن شبهات فساد مرتبطة بهذا الشخص وهو يمارس أنشطة مشبوهة على غرار تأجير سيارات بطريقة غير قانونية والتهريب، منوهًا إلى أنه تم القبض على بعض المتورّطين في أحداث التخريب...
وكشف الشيباني، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن هناك مؤامرة حقيقية تحاك ضد الأجهزة الأمنية في تونس على خلفية احتجاجات ولاية تطاوين، مشيرًا إلى أن أحزاب دينية معترف بها ومهربين وراء ما يجري في تطاوين، لا سيما بعد تحقيق إنجازات ضد التطرف.
وتابع الشيباني: "لا أفهم الرابط بين الاحتجاجات وبين حرق مركز حدودي في ولاية قبلي من قبل مجموعات"، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة مخطط لها منذ مدة، محذرًا من خطورة بعض التقارير الكاذبة التي يقوم بها عدد من اسماهم بـ"المشبوهين"، وتخدم أجندات خطيرة ومشبوهة.
وأضاف الشيباني، أن هؤلاء يقومون بالتحريض يوميًا على استهداف الوحدات الأمنية في تطاوين، وعلى وجه الخصوص الحرس الوطني بدعوات لحرق المقرات الأمنية والأقاليم، لافتًا في السياق ذاته إلى أن تلك الماكينات تواصل ممارساتها، داعيًا إلى إيقافها عند حدها.