رئيس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني

أعلن رئيس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني، أن التحضيرات للأرضية السياسية، لجبهة الإنقاذ مازالت متواصلة، وأن هناك بعض الأمور المتعلقة بها، مازالت في طور النقاش والتشاور.

وأضاف الكيلاني في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن هناك مشاورات من أجل مجموعة أخرى من الأحزاب، للانضمام إلى جبهة الإنقاذ، من بينها حزب الخضر للتقدم، وذلك من أجل توسيع هذه الجبهة، واستقطاب أكبر عدد من المشاركين فيها. وأكد أن الإمضاء الرسمي على وثيقة "جبهة الإنقاذ"، سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن يتعدى آخر شهر فبراير/شباط.

وتابع أن النقاشات والمشاورات مازالت جارية، لتركيز أرضية ملائمة ومتماسكة من أجل تكوين جبهة الإنقاذ، التي ستعيد لتوازن السياسي للبلاد. وأكد محمد الكيلاني أن باب النقاش مازال مفتوحًا أمام الأحزاب الأخرى والشخصيات السياسية، والوطنية للالتحاق بالجبهة وأن اللقاءات أيضا لازالت متواصلة لاستقطاب عدد أكبر من الأحزاب والسياسيين.

وأوضح أن الجبهة السياسية تهدف إلى إرجاع التوازن للمشهد السياسي في تونس، الذي أصبح خاضعًا منذ سنة 2014 لسيطرة الأحزاب السياسية الكبرى، واعتبر أن الغاية من تكوين الجبهة ليس الانتخابات البلدية، وإنما تحقيق التوازن السياسي.