رئيس الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة

وجهت رئيس الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، انتقادات لاذعة لرجال أعمال جزائريين، بسبب تعرضها لتهديدات خطيرة عن طريق الهاتف، وصلت حد المساس بأحد أفراد عائلتها، وينتمي رجال الأعمال الذين هددوها إلى منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية.

وأضافت نغزة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنها رفضت إيداع أي شكوى ضد المعنيين بالأمر، وفضلت الرد على تهديداتهم عن القنوات الجزائرية، لإخطار 40 مليون جزائري بما تعرضت له.  وقالت إن سمعتها نظيفة جدًا في الجزائري، بدليل أنها احتلت المرتبة 12 ضمن النساء اللائي تصدرن أعلى المناصب، ولمعن حسب تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام العربية، في أعرق المحافل الدولية، وحققن إنجازات ونجاحات لم يسبق لها مثيل، وتركن بصماتهم في مختلف المجالات.

وعن الطريقة التي ستلجأ إليها لطلب الحماية من التهديدات التي تلقتها، قالت المتحدثة "أنا رفضت إيداع أي شكوى لدى مصالح الأمن الجزائري، ولن تشتكي لأية منظمة خارجية، تنتظر تدخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي سبق وأن ناشدته في قضايا مثل هذه، ومن غير المعقول أن تتعرض سيدة أعمال جزائرية تفكر في خدمة بلدها، وتقدم الأفضل له خاصة في الظرف الاقتصادي الصعب، الذي تمر به أن تتعرض لتهديدات تصل حد القتل، مشيرة إلى أنها سعت جاهدة لاقتحام كل البلدان الأوروبية والعربية لجلب المزيد من الاستثمارات، إلى الجزائر، وذكرت أنها عقدت لقاءات مع شخصيات دولية وعربية نافذة، قائلة إنها استقبلت مؤخرًا من طرف الرئيس الإيطالي، سيرغيو ماتاريلا، في قصر الرئاسة بروما، واستقبل ايضا  من طرف الدكتورة الشيخة هند بنت عبد العزيز القاسمي، ومستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس السابق بوش، والرئيس اللبناني وأيضا رئيس بزنس ماد جاك جين صراف والزعيم السوداني.

وأطلقت نغزة اتهامات لرئيس منتدى رجال الأعمال "أفسيو"، علي حداد، وقالت إنه متواطئ في خلق المعوقات التي تعترض معظم رؤساء منظمات رجال الأعمال في الجزائر، خاصة أولئك المنضوين تحت لواء كونفدرالية المؤسسات الجزائرية، من خلال خلق مشاكل لتعطيل برامجهم الاستثمارية.