روحي فتوح

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحد أعضاء حركة وفد حركة "فتح" للمصالحة، روحي فتوح، أن الأشقاء في جمهورية مصر العربية، بدأوا بإرسال دعوات للفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع المزمع عقده في 21 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، لبحث واستكمال مستجدات المصالحة الفلسطينية.

وأكد فتوح في حوار مع "العرب اليوم"، أن لقاء الفصائل سيناقش بعض الملفات المهمة ومستجدات المصالحة كما سيناقش تقييم مرحلة تسلم حكومة الوفاق مهامها، والملفات التي أرجئت من الحوارات الأخيرة، التي عقدت بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.

وأشار فتوح إلى أن القضايا الكبرى ستحدد لاحقاً في اجتماع الفصائل بعد تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية، من كامل صلاحياتها، كي تنجز المصالحة، بكل مراحلها على أكمل وجه.

كما أكد فتوح على رغبة حركة فتح فى تطبيق وتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة مع حركة حماس و الفصائل لتحقيق مصالحة حقيقة تحت قيادة وحكومة واحدة، واعتبر ان حكومة الوفاق الفلسطينية يجب أن تأخذ دورها وصلاحياتها كاملة، سواء في المعابر والأمن والدوائر الحكومية، حتى تقوم بمعالجة آثار وتبعات الانقسام وكافة القضايا الناجمة عن الانقسام، قائلاً "ان الانقسام مرحلة سوداء في تاريخ القضية الفلسطينية، يجب على الكل الوطني الفلسطيني تذليل العقبات من أمامها من أجل الوصول إلي مصالحة حقيقة .

وأوضح فتوح أن حركة فتح لديها قرار واضح، وهو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وأضاف أن قيادة حركة فتح ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" تعمل على تذليل كافة العراقيل من أجل تحقيق وإنجاح المصالحة، معتبراً ان الوحدة هي الهدف والخيار الأمثل والاستراتيجي لدى حركة فتح.

كما أشاد بدور والجهد المصري المهم والقوي، في عملية المصالحة الفلسطينية، ونص الاتفاق بين فتح وحماس على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، مع العمل على إزالة كل المشاكل الناجمة عن الانقسام.