الجزائر - الجزائر اليوم
يستأنف اليوم الأحد، عمال الوكالة الجزائرية لدعم وتنمية المقاولاتية إضرابهم المفتوح عن العمل، وذلك احتجاجا على عدم استجابة الوصاية لمطالبهم المرفوعة منذ تنظيم أول إضراب بتاريخ 14 و15 مارس المنصرم، على خلفية عدم التزام الإدارة بما تم الاتفاق عليه في اجتماع المكتب الوطني وإدارة الوكالة شهر نوفمبر من السنة الماضية.
قررت الجمعية العامة الوطنية لنقابة دعم وتنمية المقاولاتية “ANADE ” الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من غدا الأحد 25 أفريل، مع المحافظة على الحد الأدنى للخدمة، بعد تجاهل الوصاية لسلسلة الإضرابات الدورية الأسبوعية المنظمة من طرف عمال وإطارات الوكالة.
وذكر العمال المضربون في ذات السياق بمطالبهم حول الحق في الترقية مع تقلد المناصب عبر التوظيف الخارجي، وكذلك الاحتجاج على عدم إشراك تنظيمهم الوطني في المجلس التوجيهي علاوة على عرقلة العمل النقابي.
من جهته، استغرب الأمين العام للنقابة جمال الدين بن قادة، غلق الإدارة لباب الحوار منذ تنظيم الإضراب الأول بتاريخ 14 و15 مارس المنصرم، رغم استنفاذهم لجميع الحلول الودية، من أجل المحافظة على ديمومة المؤسسة بشكل أساسي، مع احترام جميع قوانين الجمهورية التي تنظم في مضمونها العلاقة بين الشريك الاجتماعي والإدارة، مطالبا بإعادة تعديل الاتفاقية الجماعية التي لم ينظر إليها منذ سنة 2013، بعد التغيير الحاصل على اسم المؤسسة التي كانت تسمى سابقا الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أونساج”، مستنكرا في ذات السياق تجميد المفاوضات المتعلقة بمناقشة بنود الاتفاقية الجماعية للوكالة دون سبب أو إشعار مسبق، مع عدم رد الإدارة على جميع إرساليات الشريك الاجتماعي.
ويؤكد الأمين العام لنقابة العمال، بأن قرار الإضراب المفتوح جاء على خلفية عدم التزام الإدارة بما تم الاتفاق عليه في اجتماع المكتب الوطني، وإدارة الوكالة بتاريخ 11 و12 نوفمبر 2020، مع عدم إشراك هيئته في الاستراتيجية الجديدة للوكالة بعد تغيير تسميتها، الذي اعتبره إقصاء “مقصودا ” لشريحة العمال والإطارات المؤهلة للمشاركة في إنجاح برنامج المؤسسة، مذكرا بأن نقابته لم تلتقي المستخدم منذ 12 نوفمبر 2020 رغم عديد المراسلات الموجهة له من طرف الشريك الاجتماعي.
قد يهمك ايضاً
معرض المرأة الترقية الفوتوغرافي يستمر إلى غاية 21 مارس الجاري